اول شهيدة في الاسلام

اول شهيدة في الاسلام، لقد سطر المسلمون الأوائل ومن سبقوا للإيمان بالله ورسوله أروع ألوان البطولة والتضحية في سبيل الله، فقد ضحى جلهم بالغالي والنفيس فداء لله ورسوله، وكانت من بينهم عائلة ياسر بن مالك العنسي، فقد كان المسلمون الأوائل يتسابقون للدفاع عن الدين الإسلامي، وتقديم كل ما يملكون فداء للإسلام، وكانت اول شهيدة في الاسلام قد سبقت للإسلام والإيمان برسالة النبي صلى الله عليه وسلم هي وعائلتها، فلما علمت قريش بهم قامت بتعذيبهم أشد ألوان العذاب، فماتت هي لتكون اول شهيدة في الاسلام.

اول شهيدة في الاسلام

اول شهيدة في الاسلام
اول شهيدة في الاسلام

إن اول شهيدة في الاسلام هي زوجة ياسر بن مالك العنسي، وهم ال ياسر الذي كان عبداً عند سيد من بني مخزوم، وقد كان قائد قبيلة بني مخزوم أبي جهل، وقد تزوج من سمية بنت خياط التي كانت جارية لدى سيد من قريش، وأنجبت ابنهما عمار قبل الإسلام، وقد دخلوا في الإسلام سراً، حيث كان عمر ياسر وسمية حينها ستين عاماً بينما ابنهم عمار فقد كان تجاوز الأربعين، وكانوا من أوائل من دخل في الإسلام مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أخفوا إسلامهم عن قبيلة بني مخزوم مدة أربعة سنوات، حتى علمت قريش بإسلامهم فعملت على تعذيبه أشد ألوان العذاب، حيث كانوا يخرجون بهم في اليوم شديد الحر ويضعونهم على الرمال الرمضاء، وهي رمال شديدة الحر، فمات ياسر وهو يعذب، وأما سمية بنت خياط رضي الله عنها فقد طعنها أبو جهل في قبلها، لتكون أول شهيدة في الإسلام، وأما عمار فقد اشتد عليه العذاب وقد كان يمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم وكلما رأهم قال صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة، وبعد موت ياسر وسمية رضي الله عنهما، زادت قريش تعذيبها لعمار، إلى أن أصبح يسب الرسول بلسانه، ويمجد ألهة قريش فتركته قريش ظناً منها أنه ارتد عن الإسلام، لتكون اول شهيدة في الاسلام هي:

  • الصحابية سمية بنت الخياط أم عمار.

من هي أول شهيدة في الاسلام

من هي أول شهيدة في الاسلام
من هي أول شهيدة في الاسلام

كان آل ياسر من أوائل المسلمين الذين دخلوا في الاسلام، وقد كانت زوجته هي اول شهيدة في الاسلام، حيث أنهم دخلوا الإسلام سراً، وقد أخفوا إسلامهم مدة أربعة أعوام عن قريش، فلما علمت قريش بأمر إسلامهم عذبتهم أشد ألوان العذاب، وجاء عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِى رِجَالٌ مِنْ آلِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَنَّ سُمَيَّةَ أُمَّ عَمَّارٍ عَذَّبَهَا هَذَا الْحَيُّ مِنْ بَنِى الْمُغِيرَةِ بن عبدالله بن عمر بن مخزوم عَلَى الإِسْلامِ، وَهِيَ تَأْبَى غَيْرَهُ، حَتَّى قَتَلُوهَا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمَرَّ بِعَمَّارٍ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَهُمْ يُعَذَّبُونَ بِالأَبْطَحِ فِى رَمْضَاءِ مَكَّةَ، فَيَقُولُ: صَبْرًا آلَ يَاسِرٍ موعدكم الجنة، وروى أنّه مرّة واحدة فقط انهالت دموعها، وظنّ جلّادها أنها تبكى ألمًا وقهرًا، لكنّها كانت تبكى على ابنها عمّار الذى كان يُعذّب أمامها، وكانت تُردّد له: «إيّاك والكفر يا عمار» حتى استُشهدت – رضى الله عنها – على يد أبو جهل عندما سمعها تردد (أَحَد، أحد، الله أكبر)، وكانت اول شهيدة في الاسلام هي:

  • سمية بنت الخياط رضي الله عنها.

لما جاء الإسلام لم يؤمن برسالة النبي صلى الله عليه وسلم حينها إلا القليل، وقد كان من أوائل من دخل الإسلام وأمن برسالة محمد هم آل ياسر، وكانت اول شهيدة في الاسلام هي سمية بنت الخياط رضي الله عنها زوجة ياسر، وأم عمار رضي الله عنهما.

Scroll to Top