الاستقامة تطبيق عملي لروح الاسلام علل ذلك

الاستقامة تطبيق عملي لروح الاسلام علل ذلك، قال تعالى في سورة البينة الآية 5: “وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ”، وفي هذه الآيات يصف الله عز وجل الدين الإسلامي بالإستقامة والعدالة، فقد جاء الدين بالشرع والمنهاج الواضح، الذي يجب أن يتبعه المرء، ولا يضل عنه فجعل الملة والعقيدة السليمة والمستقيمة، دين القيمة أي الإستقامة والعدالة، وهي أن لا يحيد المرء عن شرع الله عز وجل، وعن سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، واتباع ما جاء في القرآن وورد في السنة النبوية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قول أو فعل أو صفة، حيث أن الاستقامة تطبيق عملي لروح الاسلام علل ذلك.

الاستقامة تطبيق عملي لروح الاسلام علل ذلك

الاستقامة تطبيق عملي لروح الاسلام علل ذلك
الاستقامة تطبيق عملي لروح الاسلام علل ذلك

نزل القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، وأصبح القرآن الكريم مصدر التشريع الأول في الإسلام، وقد أمر فيه بإتباع دين القيمة وإتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تعتبر المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وهي تطبيق عملي للقرآن الكريم، لذلك طبق النبي عليه الصلاة والسلام دين القيمة من خلال الإستقامة، والتي تكون بمكارم الأخلاق، والعمل الحسن الذي يبتغي فيه المرء وجه الله عز وجل، والقول اللين، الإلتزام بالعبادات والإجتهاد فيها، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قل آمنت بالله، ثم استقم”، فالإيمان هو الجانب النظري للدين الإسلامي، والإستقامة هي التطبيق العملي، وتكون الإستقامة في السلوكيات.

السؤال/

الاستقامة تطبيق عملي لروح الاسلام علل ذلك.

الإجابة الصحيحة/

تكون الإستقامة في السلوكيات والأخلاق، وتعتبر الجانب العملي للدين الإسلامي وتأتي بعد الجانب النظري وهو الإيمان بالله، كما أن الإستقامة مظهر من المظاهر الحضارية للأمة الإسلامية.

الاستقامة تطبيق عملي لروح الاسلام علل ذلك، الإستقامة تأتي بعد الإيمان، حيث أن المرء يؤمن بالله وهو الجانب النظري، أما التطبيق العملي فيكون بالإستقامة في السلوكيات وتطبيق مكارم الأخلاق في كل أمور حياتنا، ويعتبر هذا أحد أشكال الرقي والحضارة التي يجب أن يتصف بها المسلمين في العالم الإسلامي.

Scroll to Top