سبب تسمية سورة الرعد

سبب تسمية سورة الرعد، القران الكريم كتاب الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالتواتر بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، وهو معجزة سيدنا محمد عليه السلام  الخالدة الى يوم الدين، فالقران الكريم هو الكتاب السماوي الوحيد التي تكفل الله بحفظ الى يوم الدين، ومن الجدير بالذكر أن القران الكريم يحتوي على مجموعة من السور القرآنية التي يبلغ عددها مئة وأربعة عشرة سورة منها السور المكية، والسور المدنية، وهنالك سور مكية وبها بعض الأبيات المدنية، فجاء القران الكريم الكتاب العظيم ليكون نور وهداية لقلب المسلم، وكذلك فهو سكينة للروح وسيلة للراحة، فقد كانت كل سورة من سوره تحمل في طياتها نصيحة وموعظة للمسلمين، وكذلك وراء كل اسم من أسماء هذه السور كان سبب لتسميته، لذلك سوف نتعرف بالتفصيل في مقالنا لهذا اليوم عن سبب تسمية سورة الرعد.

سبب تسمية سورة الرعد

سبب تسمية سورة الرعد
سبب تسمية سورة الرعد

سورة الرعد من السور القرآنية المدنية، أي نزل بها الوحي جبريل عليه السلام على سيدنا محمد صلى الله على وسلم في المدينة المنورة، وقيل أنها من السور المثاني، وجاء ترتيبها في المصحف في الجزء الثالث عشر، وهي السورة الثالث عشر في المصحف فقد نزلت سورة الرعد بعد سورة محمد وقبل سورة الرحمن، وتعد هذه السورة بمثابة رسالة من الله تعالى، لتصديق وتأكيد رسالة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من ذلك كذب بها الله المشركين وزاد ادعائهم واتهامهم للرسول عليه السلام بالسحر والافتراء وغير ذلك، والأن سوف ننتقل لتعرف على إجابة سؤال سبب تسمية سورة الرعد.

  • السؤال: سبب تسمية سورة الرعد
  • الإجابة: سمية سورة الرعد بهذا الإسم لأن آياتها تدور حول ظاهرة عظيمة من الظواهر التي تجلت فيها قدرة الله تعالى في الجمع بين نقيضين وهي الرعد ، فنجد أن الرعد يحمل في ظاهرة مظاهر الخوف والرعب، لكن نجد أن باطنه رحمة وخير فيترتب عليه نزول الأمطار من السماء، فالماء  هو أساسا الحياة ولا حياة من غير الماء التي يعتمد عليه جميع الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونباتات.

وبهذا نكون قد توصلنا لإجابة سؤال سبب تسمية سورة الرعد وهي أن سبب تسميت سورة الرعد بهذا الاسم أنها تدور حول أحد الظواهر الكونية العظيمة التي تدل على قدرة وعظمة الخالق وهي الرعد.

Scroll to Top