موضوع عن الحجاب والتبرج، المرأة نبراس منير أمر الله سبحانه و تعالى بسترتها و الحفاظ عليها، حيث تكون ستة المرأة و الحفاظ عليها من الفتن و الذئاب الشارعة بها من خلال ارتداء الحجاب، و الابتعاد عن الزينة و التبرج، حيث قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن المرأة عورة يجب سترها و لهذا شرع الحجاب و اصبح فرض من الله عز وجل على جميع النساء المسلمات، فالمرأة قبل الإسلام كان حقها مهدور، و ليس لها قيمة جاء الإسلام ليكرمها و ليجعل لها القيمة و الميزان، فقبل الإسلام كان توأد الفتيات و يتم دفنهم أحياء فقد كان العرب قديما يجدوا أن الفتيات عار يجب التخلص منها، جاء الإسلام ليكرم النساء و الفتيات و يجعل لهم الحجاب زينة و سترة، ومن خلال ما يلي نعرض لكم موضوع عن الحجاب والتبرج.
محتويات
موضوع عن الحجاب والتبرج بالعناصر
عند كتابة موضوع معين نسعى جاهدين ليكن موضوع كامل متكامل يحق الهدف الذي كتب لأجله بشكل واضح و صريح، دون التلفظ بكلام لا داعي منه، يكثر و لا يحقق هدفا، وبين أيدينا التوجه لكتابة موضوع عن الحجاب والتبرج ذاكرين فيه و مستوفين بالعديد من النقاط، وهي كما يلي:
- مقدمة عن الحجاب.
- تعريف الحجاب.
- أهمية الحجاب.
- أدلة على فرضية الحجاب.
- شروط الحجاب.
- نصيحة مقدمة عن الحجاب.
- خاتمة عن الحجاب.
مقدمة عن الحجاب مؤثرة
نبدأ مقالة موضوع عن الحجاب والتبرج بمقدمة مؤثرة عن الحجاب، و خير ما نبدأ به آية من كتاب الله، حيث قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)، فالأمر جاء من أعلى سماء ليدعو لارتداء الحجاب، فالحجاب هو ستر و عفة و طهارة للمرأة، فهو تقوى و شرف لها، قد فرض الله سبحانه و تعالى الحجاب على المرأة المسلمة ليحفظها من ضغينة الحياة و الذئاب المجتمعية، فالحجاب هو تاج على تاج على رأس رأس المرأة، فالحجاب هو حفظ لكرامة المرأة و عزة لها، فهو يصون جسدها و يحميها من الأعين الباغية، فالمرأة بلا حجاب كالعمارة بدون بواب، نستكمل فيما يلي موضوع عن الحجاب والتبرج.
تعريف الحجاب
لنفتتح موضوع عن الحجاب والتبرج، بتعريف للحجاب، حيث يعرف الحجاب على أنه اللباس الذي ترتديه المرأة المسلمة لتحجب به زينتها و محاسنها عن أعين الغرباء و الأجانب، و ليس أي رداء ترتديه يعتبر لباس شرعي، هناك شروط فرضها الإسلام للحجاب الشرعي بمواصفات عدة، فالحجاب هو أحد فروض الإسلام الواجبة على المرأة، والمتفق عليها في معظم الشرائع والفرق الإسلامية، وهو سترة لجسم المرأة، يمكننا تعريف الحجاب لغة بأنه حجب الشيء و ستره، و قد اختلف مفهوم الحجاب بين العلماء، فالبعض من الفقهاء وجد وجوب سترة الجسم ككل، و البعض الآخر رأى جواز كشف الوجه و الكفين.
أهمية الحجاب
قال الله سبحانه و تعالى في كتابه: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)، فما فرض الإسلام الحجاب إلى لأهميته الكبيرة و العائد الذي يؤسس به بنيان المجتمعات، ومن خلا فقرات موضوع عن الحجاب والتبرج، فما هي أهمية الحجاب، هي كما يلي:
- إن الحجاب هو امتثال لأوامر الله وطاعة له ولرسوله.
- رمز للعفة و الشرف و الصون للمرأة.
- هو صون و حماية لكرامة الفتيات.
- يقلل من ارتكاب الفواحش و العادات السيئة لإشباع الرغبات.
- حفظ كرامة المرأة و صونها و حماية لها من الأعين الباغية.
- ارتداء الفتيات للحجاب هو عكس صورة امتثال الفتيات و فخرهم بالدين الإسلامي.
- المرأة التي تلبس الحجاب وتغض أعين الناس عنها هي امرأة ترتفع في عين الجميع.
- تحمي علاقة المرأة و زوجها، و تحفظ علاقتها بأهلها.
- الثواب العظيم لها في الدار الآخرة
- حفظ حياء المرأة المسلمة.
- منع السفور والاختلاط غير الشرعي.
- حصانة المسلمة من الزنا والإباحيّة.
- ستر عورات المرأة.
أدلة فرضية الحجاب
من سبل إقناع العباد بالحجاب هو التمثيل ببعض من النصوص الشرعية من الكتاب و السنة، فالله سبحانه و تعالى فرض الحجاب على العباد، و أمر بالابتعاد عن الزينة و عن التبرج، و اسناد موضوع عن الحجاب والتبرج بالآيات القرآنية الدالة على فرضية الحجاب ووجوبه على المرأة المسلمة من الأمور التي تزيد من اقتناع الفتيات بالحجاب، ومن الآيات القرآنية ما يلي:
- قال تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )
- قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )
- قال تعالى: ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
- قال تعالى أيضا ( واذا سألتموهن متاعا فأسالوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )
- قال تعالى ( يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )
شروط الحجاب
ليس أي ثياب ترتديه الفتيات يعتبر حجاب، فقد أجمع علماء الدين من الفقهاء و العلماء على وجود شروط واضحة للحجاب حتى يعتبر حجابا شرعيا، كما فرضه الله سبحانه و تعالى ومن خلال موضوع عن الحجاب والتبرج سنتطرق للتعرف على شروط الحجاب الشرعي، وهي كما يلي:
- أن يكون هذا الحجاب بناء على ما أرداه الله عز وجل ورسوله الكريم.
- يساعد الحجاب في منع الفتنة عن نساء المسلمين.
- يجب أن يكون لباس فضفاض، بحيث لا يصف شيئا.
- يجب أن لا يكون اللباس ضيق بحيث يصف جسد المرأة، حيث يجب أن يكون هذا اللباس واسع.
- أن لا يكون اللباس زينة أو شهرة.
- أن يكون ساتراً لجميع جسد المرأة.
- يجب عدم وجود حالة من تشبه المرأة المحجبة بالرجل .
- أن لا يحتوي على زينة ملفتة للنظر مثل الكتابات، والصور، والتطريز، وغيرها.
- أن يكون الحجاب فضفاضاً واسعاً لا يصف جسم المرأة.
- أن لا يكون شفافاً يظهر أجزاء من الجسد.
- الابتعاد عن تعطير الحجاب.
- أن لا يكون مشابه للباس الكافرات.
- أن لا يكون لباس شهرة.
خاتمة عن الحجاب
في ختام موضوع عن الحجاب والتبرج، ندعو جميع الفتيات الغير محجبات بالتوجه للارتداء الحجاب فهو عفة و تكريم و ستر للمرأة و ستر لمحاسنها و عورتها، فقد فرض الإسلام الحجاب و نهى عن التبرج لما لذلك الكثير من الآثار و الفوائد التي تنعكس على الفتاة، و على المجتمع، و على عائلتها، فهو امتثالا لأمر الله سبحانه و تعالى، فالحجاب هو كرامة للمرأة و صون لها و لعفتها، و هو رمز من رموز الحياء الذي يعد من شعب الإيمان، فالإسلام جاء ليصون المرأة و يحميها من الذئاب الباغية في المجتمع، ادعوا الله لأنفسكم و فتياتكم بالسترة و الحجاب و الهداية، وبهذ نكن ختمنا موضوع عن الحجاب والتبرج