هل التدريب ترف ام حاجه، دائما ما يتبادر إلى الأذهان السؤال هل التدريب هو حاجة ضرورية للإنسان أم أنها ترف، التدريب من الأمور المهمة جدا للإنسان و للمؤسسات و للمجتمعات، فحاجة الإنسان إلى التدريب تعتمد على نوع المجال الذي يدخله أو يستثمر قدراته و مهارته فيه، فعلى سبيل المثال لو كان الشخص في مجال الرياضة وكرة الرياضة، عليه التدرب جيدا على كل ما يجعله جاهزا كليا لأداء عمله كلاعب كرة قدم، فعند التقديم لوظيفة ما لابد على المرء أن يكون منجز للتدريب المهني بشكل كامل و هذا الأمر لا يقتصر على مهنة معينة، فهو شامل لكافة المجالات، وفيما يأتي من السطور سنتعرف على إجابة هل التدريب ترف ام حاجه.
محتويات
هل التدريب ترف ام حاجه
التدريب هو أمر مهم و ضروري من أمور المجتمعات، فهي عملية تساعد على تنمية مهارات الفرد و تطبيق ما يمتلكه من معلومات نظرية إلى تطبيقات عملية، ليزيد من خبراته و ينمي مهاراته، فهل التدريب ترف ام حاجه، التدريب حاجة من الحاجات التي يحتاجها الفرد و المجتمعات و المؤسسات ليساهم في تطور المجتمع و رقيه و رفعته، فالإنسان في تخصص معين لا يمكن أن يؤدي وظيفته بالشكل الصحيح و بالأداء عالي التقنية دون أن يكن قد تدرب مسبقا على كيفية العمل، ولا يمكن أن أفضل ما عنده لتكون المؤسسة ناجحة ومتطورة في حال عدم الحصول على تدريب، ومن هنا فالتدريب ليس ترف بل حاجة و ضرورة.
هل التدريب ترف أم حاجة للمؤسسات والمنشآت
التدريب حاجة وضرورة فهو الذي يرنو بمؤسسة ويجعلها تتطور مين ما يعني يصبح المجتمع أكثر تفاضلا، ومن هنا فإن إجابة السؤال هل التدريب ترف ام حاجه هو أنه حاجة وضرورة من ضروريات المجتمع، فهي ضرورة و حاجة للفرد، فالحاجة للتدريب هي التي تحدد أداء المؤسسات و أداء الطاقم المكون للأفراد في المؤسسات، فالمؤسسات و المجتمعات تعتمد على تدريب مهني يساعد على تنمية مهارات الأفراد و تساعد على تطوير خبراته المهنية للعمل في أي مجال كان، فالمؤسسات لابد أن تركز على نقطة تدريب العاملين لأن ذلك يحدد معدل نجاحها، فالتدريب سبب من أسباب نجاح المؤسسات، بخلاف المؤسسات التي لا تعتمد على التدريب في اختيار موظفيها، فتجد فشل كبير جدا في بعض من جوانبها، و بالتالي فهل التدريب ترف ام حاجه، نعم هو حاجة لا غنى عنها، و يتوجب التركيز عليها جيدا.