الفرق بين الاسم والصفة

الفرق بين الاسم والصفة، الدين الإسلامي قائم على التوحيد والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وملائكته واليوم الآخر والقضاء خيره وشره، ويتمثل التوحيد في الإسلام في ثلاثة أقسام، أولها هو توحيد الألوهية وهو التصديق بأن الله هو الواحد الأحد الفرد الصمد، وعبادته وإفراده في العبادة الظاهرة والباطنة، وثانيها هو توحيد الربوبية والمقصود بها هو التصديق بأن الله عز وجل هو القادر على كل شئ في الكون، بيده مفاتيح الخير كلها، أما توحيد الصفات والأسماء فهو الإيمان بأسماء الله وصفاته وأنه هو المتفرد بهذه الأسماء والصفات، والإيمان بأن الأسماء له وحده، وأن الصفات جدير بها لا تليق بغيره، فما هو الفرق بين الإسم والصفة.

الفرق بين الاسم والصفة

الفرق بين الاسم والصفة
الفرق بين الاسم والصفة

توحيد الصفات والأسماء هو النوع الثالث من التوحيد في الدين الإسلامي، والتوحيد هو الإيمان بالله وحده لا شريك له، والتقرب إلى  الله بالعبادات الظاهر منها بالجوارح، والباطن في القلوب، وتوحيد الصفات والأسماء هو أن نؤمن بالله وصفاته وأسمائه ومناجاته بها، فلله سبحانه وتعالى تسعة وتسعون اسماً وصفة، له وحده لا شريك له ولا يجوز أن نسمي أحد أو نصفه بأي من أسمائه وصفاته تبارك وتعالى، فالإسم هو كل كلمة تدل على شئ معين، أما الصفة فهي الكلمة التي تصف الإسم وتصف ذاته، حيث أن الصفة تلحق بالموصوف وتكون ملازمة له.

ما هو الفرق بين الإسم والصفة الإلهية

ما هو الفرق بين الإسم والصفة الإلهية
ما هو الفرق بين الإسم والصفة الإلهية

كل إسم من أسماء الله الحسنى، وهي تسعة وتسعون إسم، نأخذ منها صفة من صفات الله عز وجل، بينما لا نأخذ من الصفة إسم، حيث أن الصفة لا تدل على الإسم، وفيما يلي الفرق بين الإسم والصفة:

الإسم، هو كل ما يدل على الذات الإلهية، مع صفات الكمال التي يحملها الإسم، مثل كلمة “الرحمن” فهي اسم يدل على ذات الله، وعلى ما يقوم به من رحمة عباده، حيث أن الإسم يحمل الإسم وعن فعله.

الصفة، وصف الكمال القائم بالذات الإلهية، فالصفة لا تدل إلا على أمر واحد، مثل الرحمة والسمع والبصر والعلم وغيرها.

الإسم الصفة
الغفورالمغفرة
الرحمنالرحمة
السميعالسمع
القويالقوة

لله سبحانه وتعالى تسعة وتسعون إسم، والكثير من الصفات التي يتفرد فيها، فما هو الفرق بين الاسم والصفة الإلهيين، أسماء الله تدل على الذات الإلهية وتدل على صفاته، بينما الصفات لا تدل على الإسم، وتصف الذات الإلهية، فنقول الرحمن وصفته الرحمة.

Scroll to Top