فضائل شهر شعبان مكتوب، شهر شعبان من الشهور المفضلة عند المسلمين، وهو الشهر الذي يسبق رمضان المبارك ويستعدون الافراد من اجل استقباله بالصيام وبالطاعات، واما عن فضل شهر شعبان كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر الصيام في شهر شعبان اكثر من اي شهر اخر، وشهر شعبان من الاشهر في العام وذلك لانه الشهر الذي يفصل بين رجب وشهر رمضان، سوف نتعرف معا على فضائل شهر شعبان مكتوب.
محتويات
سبب تسمية شهر شعبان بهذا الإسم
شهر شعبان من اجمل الاشهر وسمي بذلك الاسم لانه هناك من قال انه سمي بشهر شعبان، حيث انه الشهر الذي يفصل بين شهر رجب وشهر رمضان، وهناك العديد من القبائل العربية تتفرق فيه من اجل الذهاب الى الملوك لقصدهم والتماس العطية منهم، ومن اسباب تسميته ان القبائل قد كانت تتفرق به بحث عن الماء والمرعى، حيث ان العرب كانت تتشعب به به من اجل لقيان الغزوات والغازات بعد امتناعهم عن القتال في شهر رجب وذلك لان شهر حم سمي ذلك في شعبان لان الاغصان تتشعب في ذلك الشهر.
فضل شهر شعبان
ان الله عز وجل بين فضل شعبان ومنزلته بين بقية الشهور، ولكن عندما راى التعظيم للجاهلية لشهر رجب وايضا تعظيم المسلمين لشهر رمضان، وقد سأل اسامة بن زيد رضي الله عنه، النبي عن الكثرة في الصيام في شهر شعبان، حيث اجاب الرسول صلى الله عليه وسلم قائل: (ذاكَ شهرٌ يغفلُ الناسُ عنهُ بينَ رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ يُرفعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ فأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ)، وايضا تخصيص النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصيام مقرون بالرفع للاعمال الى الله، وان الاعمال ترتفع الى الله في شهر شعبان وتعرض كل اثنين وخميس من ايام الاسبوع، وقد تجدر الاشارة الى ان رفع الاعمال الى رب العالمين ويكون على ثلاث انواع، وقد يرفع اليه عمل النهار قبل عمل الليل قبل عمل النهار، وقد ترفع اليه الاعمال لايام الاثنين والخميس وترفع في شهر شعبان بالخصوص، ويدلل على ذلك ما رواه ابو هريرة ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: (يتعاقبون فيكم: ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنَّهارِ، ويجتمِعون في صلاةِ العصرِ وصلاةِ الفجرِ)، ومن اجل رفع الاعمال الى رب العالمين الى الله في شهر شعبان هو احب النبي ان يكون ذلك هو صائم وذلك ادعى لقبول الاعمال من الله عز وجل، وهو احب الى الله سبحانه وتعالى.
ان لليلة النصف من شعبان مكانة مخصصة، قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: (يطَّلِعُ اللهُ إلى خَلقِه في ليلةِ النِّصفِ مِن شعبانَ فيغفِرُ لجميعِ خَلْقِه إلَّا لِمُشركٍ أو مُشاحِنٍ)، حيث ان الله عز وجل لا يطلع على المشترك وعلى من كانت بينه وبين وغيره من الشحناء والبغضاء التي قد يستهان بها البعض من الاسباب في عدم الاطلاع على العباد، وبالاضافة الى انها من اسباب عدم قبول الصلاة والاعمال ولابد من الاخلاص والسلامة من الاحقاد والحسد والغش لقبول الاعمال.