صفات الحوض من النصوص السابقة

صفات الحوض من النصوص السابقة، يعد الإسلام دين يسر على البشر وليس دين عسر، ولا يعني مصطلح الإسلام دين يسر اطلاق الانسان من كل القيود الشرعية بل يعني تشريع الأحكام على وجه تتم في مراعاة حاجة المكلف وقدرته على امتثال الأوامر واجتناب النواهي، بشرط  عدم الإخلال بالمبادئ الأساسية للتشريع، فلم يكلف الله العباد بما لا يطقون وأبسط مثال على ذلك من لا يستطع أداء الصلاة واقفاً على قدميه يؤديها وهو جالس او مضجعاً، والمريض والمسافر يجوز لهم الإفطار بشرط القضاء فيما بعد، فأوجد الله تعالى الرخص من باب التخفيف والتيسير على العباد واعانتهم على الطاعات والعبادات، وورد في كتاب الطالب مبحث توحيد 2 للمرحلة الثانوية سؤال صفات الحوض من النصوص السابقة.

صفات الحوض من النصوص السابقة

صفات الحوض من النصوص السابقة
صفات الحوض من النصوص السابقة

صفات الحوض من النصوص السابقة  والاجابة هي :

  • ماؤه أشد بياضاٌ من اللبن وأحلى من العسل
  •   يكون أطيب من ريح المسك
  • تكون آنيته كعدد نجوم السماء.
  • يكون عرض الحوض كعرض شهر وطول شهر.
  • من شرب من الحوض لا يظمأ بعدها أبداً.

اكرم الله تعالى المؤمنين الحق يوم القيامة بالشرب من حوض النبي اي نهر الكوثر هو الحوض المبارك العظيم الذي يرِدُه الصالحون فيرتوون من مائه بعد العطش والجهد فلا يظمؤون بعده أبداً، وأول الذين يشربون منه هم فقراء المهاجرين، شعث الرؤوس، دنس الثياب، الذين عاشوا في حياتهم الدنيا دون أن يذوقوا نعيمها، ثم يأتي بعد هذا الصنف أهل اليمن لفضلهم في الدنيا وإيمانهم بدعوة النبي عليه الصلاة والسلام ودفاعهم عنه، أما الأشخاص الذين يستحقون الشرب من حوض النبي فهم كل المؤمنين الذين استقاموا على دين الله تعالى بقلوب نقية ولم يبدلوا أو يغيروا ،اما الأسباب للفوز بالشرب من حوض النبي هي الصبر عند الفتن، وتجنب الامراء الظلمة ومساعدتهم في الظلم، صفات الحوض من النصوص السابقة 

Scroll to Top