يشرع سجود التلاوة لمن

يشرع سجود التلاوة لمن، السجود في الصلاة يعد من أهم اركان الصلاة بدونه لا تصح الصلاة ويكون السجود مرتين في كل ركعة في الصلاة،ويقصد بالسجود وضع المسلم جبهته كلّها أو بعضها على الأرض وتعني ما اتصل بالأرض من ثابت مستقر على هيئة مخصوصة في الصلاة، وهناك انواع للسجود أخرى مثل سجود السهو وسجود التلاوة و سجود الشكر، وهناك فوائد عدة للسجود بحيث اقرب ما يكون العبد من الله في السجود فيدعو الله بكل ما يتمنى، وحرم الله على النار اكل اثر السجود، تحط من خطايا العبد وترفع درجته في الجنة و فيها طاعة لله تعالى، وكان الرسول يعرف اهل السجود من جميع الخلق، وورد في كتاب الطالب سؤال يشرع سجود التلاوة لمن .

يشرع سجود التلاوة لمن

يشرع سجود التلاوة لمن
يشرع سجود التلاوة لمن

يشرع سجود التلاوة لمن الإجابة الصحيحة  عن السؤال كالتالي :
ولسجود التلاوة سببين اثنين: التلاوة والاستماع، فيسن السجود للقارئ وللمستمع باتفاق الفقهاء، أما الذي يسمع القراءة ولم يقصد الاستماع، فهذا يسمى السامع، ومن يسمع القراءة وهو يقصد الاستماع فيسمى المستمع، فالسامع إذا كان يجلس في المسجد وسمع غيره يقرأ فلا يشرع له السجود، وإذا لم يسجد القارئ، فلا يسن له السجود أيضًا، سواء كان سامعًا أو مستمعًا؛ لأنه تابع له، وإذا كان الإنسان يستمع لتلاوة القرآن من الأجهزة ومرت  عليه آية من آيات السجود فإنه لا يشرع له السجود للتلاوة، ويسجد الانسان في سجود التلاوة مثل سجود الصلاة ويقول فيه “سبحان ربي الأعلى”، أو “سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي”، ويدعو بدعاء  “اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته”، أو “اللهم اكتب لي بها أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود”، ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم، اما اذا سجد سجود التلاوة في الصلاة سجد فيكبر  إذا سجد ويكبر إذا رفع وذلك  لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم يذكرون أنه يكبر كلما رفع وكلما خفض في سجود التلاوة، سجود التلاوة لا تشترط له الطهارة في أصح قولي العلماء؛ لأن سجود التلاوة ليس صلاة في أصح قولي العلماء وإنما هو خضوع لله، وذلٌ بين يديه، ليه فليست تغطية المرأة لرأسها عند سجود التلاوة واجبة، وقال بعض أهل العلم: إنه كالصلاة لا بد من الطهارة، ولا بد من ستر العورة، فإذا سجدت المرأة بتستر فهذا أفضل وأولى؛ خروجاً من خلاف العلماء، اما اذا كانَ يتلو القرآن وهو جالس خارج الصلاة، ومرَّ بسجدة تلاوة فلا يُشتَرَط أن يقوم ليأتي بها من قيام، اما حكم سجود التلاوة فهو سنة مؤكدة لا ينبغي تركها،
يشرع سجود التلاوة لمن.

Scroll to Top