التطير شرك بالله تعالى لانه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر، إن التطير في اللغة العربية هو التشاؤم بشيء ما أو غرض ما، وقيل أن التطير هو ما أمضى الإنسان أو رده، وقد كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يحب الفأل والتفاؤل ويكره التطير والتشاؤم بل وينهى المسلمون عنه، حيث دعا النبي المسلمين عند رؤية ما يكرهون عليهم قول الدعاء التالي : ” اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك” أو قول دعاء آخر هو “اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك” وفي سياق دراسة التطير يأتي سؤال التطير شرك بالله تعالى لانه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر، وذلك ضمن أسئلة ضع علامة صح أمام العبارة الصحيحة من كتاب الدراسات الإسلامية للفصل الدراسي الثاني.
محتويات
التطير شرك بالله تعالى لانه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر صح أو خطأ
- التطير شرك بالله تعالى لانه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر. عبارة صحيحة.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ” لا عدوى ولا طيرة ويُعجبني الفأل” قالوا : وما الفأل ؟ قال: ” كلمة طيبة ” حيث كان العرب في الجاهلية عند رؤية شيء لم يعجبه عندما يهم بأمر أو فعل ما فإنه يتطير ويتشاءم وينصرف عن فعل ما هم به، وهذا يدخل في باب التطير المنهي عنه في الإسلام، التطير شرك بالله تعالى لانه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر، وذلك ضمن منهاج الصف الثاني المتوسط عن الفصل الثاني.