الفرق بين العينة والتورق، إن البيع وفق الشريعة الإسلامية هو مبادلة مال بمال بهدف التملك، والأصل في البيع أنه مشروع في الإسلام لقوله تعالى : ” وأحلّ الله البيع وحرّم الربا” عملية البيع لها ثلاثة أركان أساسية تتمثل في : العاقدان وهما البائع والمشتري، وركن المعقود عليه المتمثل في السلعة والثمن، وركن الصيغة ويكون ذلك بالإيجاب والقبول والمعاطاة، ويتوجب على طرفي العقد وهما البائع والمشترى معرفة شروط البيع الصحيح، ومن شروط صحة البيع أن يكون البيع بالتراضي، وأن يكون البائع مالكاً للسلعة، وأن يكون كل من البائع والمشتري ذوي أهلية شرعية تمكنهم من البيع والشراء، وفي سياق دراسة أحكام البيع في الإسلام يأتي سؤال ما الفرق بين العينة والتورق، وذلك ضمن كتاب الطالب في مبحث الفقه من الدراسات الإسلامية المقررة للفصل الدراسي الثاني.
محتويات
وضح الفرق بين العينة والتورق
إن الفرق بين العينة والتورق يظهر في عدة نقاط منها تعريف كل منهما وحكمه في الشريعة الإسلامية، نوضح أهم الفروق بين العينة والتورق فيما يلي:
العينة | التورق | |
التعريف | أن يبيع شخص على آخر سلعة بثمن مؤجل، ثم يشتريها منه نقداً بثمن أقل. | أن يشتري شخص سلعة بثمن مؤجل، ثم يبيعها على شخص آخر غير البائع بثمن أقل مما اشتراها به. |
حكمها | بيع العينة محرم؛ لأنه حيلة على الربا. | التورق جائز وفق قول جمهور العلماء، لعدم وجود ما يدل على منعه. |
يعتبر علماء الفقه في الشريعة الإسلامية بيع العينة تحايل على الدين، وهو وجه من أوجه الربا أو يقوم بنفس الصيغة أو بصيغة مشابهة وحكم محرم في الإسلام لقوله تعالى : ” وأحل الله البيع وحرّم الربا” فالربا محرم تحريماً قطعياً في الدين الإسلامي، أما بيع التورق فهو جائز.