الحكمه من خلق النجوم

الحكمه من خلق النجوم، تسبح الكثير من الأجرام السماوية والكواكب والمجرات والنجوم في الفضاء الخارجي، ومنذ ملايين السنين والعلماء لم يتوقفوا عن المحاولة في التعرف على كافة المعلومات والتفاصيل التي تتعلق بهذا الفضاء الخارجي الكبير، ولكنهم دائماً لا يستطيعوا أن يتجاوزوا أكثر من بُعد معين في محاولاتهم، ومهما عثروا على اكتشافات تتعلق بالفضاء إلا أنه ما زال هناك العديد من الأمور الغامضة التي تُثير الفضول لدى العلماء في معرفتها واكتشافها والقيام بتحديث الأجهزة والمعدات التي تستطيع أن تتحمل تنوع الأحوال الكونية من مكان الى آخر في ذلك الفضاء الواسع، فقد يكون كُبر هذا الفضاء أكثر من أعمار الناس وقدرتهم الاستكشافية، ومن بحوثهم التي أجروها استكشاف الحكمة من خلق النجوم.

النجوم

النجوم
النجوم

تُعد النجوم من إحدى الأجرام السماوية التي خلقها الله في الفضاء الخارجي، وهي عبارة عن أجسام فلكية ذات حجم كبير وذاتية الطاقة، تتركب من عناصر ثقيلة مثل الهيدروجين والحديد والليثيوم والهيليوم، كما وتحمل في داخلها قوة كبيرة من الجاذبية تمنحها الشكل الكروي البلازمي

ما الحكمة من خلق النجوم

ما الحكمة من خلق النجوم
ما الحكمة من خلق النجوم

لقد خلق الله سبحانه وتعالى لثلاثة حكم، وجميعها ذكرها في آيات متباعدة وسور متنوعة في كتابه العزيز، فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ” وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ”، وقد قال سبحانه وتعالى أيضاً: ” وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ”

وما يدل من تلك الآيات السابقة أن الله سبحانه وتعالى قد خلق النجوم لثلاث حكم يُريد أن يوصلها الينا، وهذه الحكمة تتمثل بالآتي”

الحكمة من خلق النجوم:

  • من أجل أن يُزين الله السماء بها.
  • القيام برجم الشياطين.
  • كان يتخذها الناس كدلالة لهم على الطريق الذي يسيروا به أثناء السفر.

ومن شدة جمال النجوم تجعل الإنسان يُطيل النظر اليها ويتفكر بها وفي قدرة الله سبحانه وتعالى وحكمته وعظمته ونعمه التي أنعم بها علينا، وقد أخرج البخاري رحمه الله في صحيحه عن الحكمة من خلق النجوم: قال قتادة: “خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يُهتدى بها، فمن تأول فيها بغير ذلك أخطأ، وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم به” انتهى.

Scroll to Top