يبدأ الكبير بالسلام على الصغير، إن الدين الإسلامي هو دين محبة ومودة، وجاء لنشر السلام والمحبة بين الناس، ولتأسيس مجتمع قائم على أواصر المحبة والتعاون والتكافل فيما بينهم، إن انتشار المحبة بين الناس ليس أمراً عابراً بل يكون من خلال اتباع جملة من الآداب والقيم والأخلاق في التعامل مع كافة فئات المجتمع، وقد حرص الدين الإسلامي على تأديب المسلمين بآدات تكفل انتشار المحبة وتضمن عدم وجود نزاعات وصراعات بين أفراد المجتمع، وفي سياق دراسة آداب إلقاء السلام في الإسلام يطرح كتاب الطالب سؤال يبدأ الكبير بالسلام على الصغير، وذلك من أسئلة كتاب الطالب في مبحث الدراسات الإسلامية المقرر للفصل الدراسي الثاني.
محتويات
يبدأ الكبير بالسلام على الصغير صح أو خطأ
- يبدأ الكبير بالسلام على الصغير. عبارة خاطئة.
إن من آداب إلقاء السلام في الإسلام أن يسلم الراكب على الماشي، ويسلم الماشي على القاعد، ويسلم القليل على الكثير، وأن يسلم الصغير على الكبير، وقد حث النبي على إلقاء السلام وذلك وفق ما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده، لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلَا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم” رواه مسلم فهذا تأكيد على أهمية إفشاء السلام بين الناس في نشر المحبة وتعزيزها في المجتمع، وكما ذكرنا من آداب إلقاء السلام أن لا يبدأ الكبير بالسلام على الصغير بل الصواب أن يبدأ الصغير بالسلام على الكبير لما في ذلك احترام وتوفير للكبار في المجتمع، وغرس قيمة احترام الكبار في نفوس صغار المسلمين.