لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح، هناك الكثير من المعاركِ الإسلاميةِ التي قد خاضها المُسلمين في تاريخ الدعوة الإسلامية، والجدير بالذكر أن بعض من تلك المعارك كانت في زمن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، والبعض الآخر كان في زمن الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين، واختلفت نتائج المعارك الإسلامية التي قد خاضها المُسلمين، وهناك الكثير من المعارك الإسلامية التي قد أثرت بشكل كبير جداً في نشر الدين الإسلامي، ومن أبرز المعارك الإسلامية التي قد خاضها المُسلمين هي معركة نهاوند، وهي المعركة التي قد حدثت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والتي أُطلق عليها باسم آخر وهو معركة فتح الفتوح، ويتساءل الكثيرون لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح، وفي هذا المقال سنوضح لكم الإجابة لهذا السؤال.
محتويات
لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح
إن معركة نهاوند هي من المعارك الإسلامية الهامة والتي قد خاضها المُسلمين في تاريخ الدعوة الإسلامية، حيثُ أن هذه المعركة كانت فاصلة في تاريخ الفتوحات الإسلامية في بلاد فارس، والجدير بالذكر أن معركة نهاوند هي من المعارك الإسلامية التي قد وقعت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيثُ أنها وقعت في سنة 21 هجري، ووقعت معركة نهاوند على مشارف بلدة نهاوند الكائنة في فارس، ومعركة نهاوند هي تلك المعركة الإسلامية التي قد وقعت بين جيش المُسلمين وجيش الفرس الساسانيين بقيادة النعمان بن مقرن لجيوش المسلمين، وهي من أهم المعارك في تاريخ الدعوة الإسلامية، وخلال حديثنا عن معركة نهاوند نرغب في العودةِ للسؤال المطروح في هذه المقالة، حيثُ كان السؤال هو لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح، وسنجيب عنه في هذه السطور.
وإجابة سؤال لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح كانت هي عبارة عن ما يأتي:
سمّيت معركة نهاوند الخالدة بفتح الفتوح؛ لأنها كانت كانت خاتمة الفتوحات التي قام بها المسلمون في بلاد فارس والعراق، كما أن هذه المعركة قد أنهت الدولة الساسانية الفارسية التي استمرت لحوالي أربعمائة عام، وقد وصفت معركة فتح الفتوح بأنها شديدة بل الأكثر شدة بين ما سبقها من معارك مثل معركة القادسيّة وتستر وجلولاء.