أسلوب التعجب سماعي وقياسي عند العرب، تعتبر اللغة العربية التي تحتوي على بحر واسع من الكلمات والجمل والأساليب والقواعد التي ترتكز عليها بشكل كبير، ومن ضمن الأساليب اللغوية أسلوب التعجب، وهو من أساليب اللغة العربية التي يقوم على طريقة في الكلام يعبر من خلالها عن الانبهار، أو الاندهاش من أمر تنفعل له النفس (خفي السبب مجهول الحقيقة)، ويستخدم أسلوب التعجب في دروس اللغة لتمكين الطالب من كافة الأساليب اللغوية التي لا يمكن أن يستغني عنها سواء في مرحلته التعليمية أو في مراحل حياته المختلفة، ولكن هل أسلوب التعجب سماعي وقياسي عند العرب.
محتويات
أسلوب التعجب سماعي وقياسي عند العرب
يعرف أسلوب التعجب بأنه تعبير يستدل عليه من لكلام في جملة ما، وهو يدل على الدهشة والاستغراب، حيث يشعر الإنسان داخليا بالدهشة عند انفعاله واستعظامه لأمرا نادراً، أو صفة في شيء ما قد خفي سببها.
أسلوب التعجب سماعي وقياسي عند العرب صح أم خطأ؟
- صواب.
أسلوب التعجب
يعتمد أسلوب التعجب على طريقتين هما السماعية والقياسية.
أولا: الطريقة السماعية
وهي تعني صيغة ورثناها من السابقين من أهل اللغة العربية، وهذه الصيغ تفيد التعجب عن طريق سماع الشخص لها، وهي لها قواعد ثابتة، حيث يمكن أن يفهمها السامع من خلال سياق الكلام، ومن أهم هذه الصيغ السماعية ما يأتي:
- صيغة الجملة الاسمية “لله درك”، مثل: قال الشاعر: الله در ثقيف أي منزلة حلوا بها بين سهل الأرض والجبل.
- ونقول: لله درك من فارس/ لله: شبه جملة في محل رفع خبر مقدم وجوباً.
- درك: مبتدأ مؤخر مرفوع وهو مضاف الكاف في محل جر بالإضافة.
- من: حرف جر زائد للتوكيد.
- فارس: تمييز مجرور لفظاً منصوب محلاً.
ثانياً: الطريقة القياسية
في الطريقة القياسية يستخدم العرب صيغتين هما:
- ما أفعله: كقولنا: ما أعظم الخالق! ما أروع الوفاء! .
- أفعل به: كقولنا: أكرم بالرجل نسباً! أحسن بالوفاء خلقاً ! .
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا أن عبارة يعتمد أسلوب التعجب على طريقتين هما السماعية والقياسية هي عبارة صحيحة.