حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة، الصلاة هي ركن من أركان الإسلام وهي واجبه على كل مسلم ومسلمه بالغ عاقل، فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام لذلك هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وهي عمود الدين وأساسه اذ صلحت صلاة العبد صلحت أعماله كلها، لذلك لابد من أن يكون كل مسلم ومسلمة على علم ويقين بجميع أركان، وواجبات، وأحكام الصلاة وذلك من أجل ضمان أداءها على أكمل وجهه دون أي خلل فيها، ومن ثم نيل رضا الله، والحصول على الأجر والثواب والفوز في جنة عرضها السموات والارض، وقد تضمنت مادة الفقه على العديد من المعلومات الهامة عن أساسيات الصلاة الأحكام والتشريعات المتعلقة بأداءها والتي ينبغي على جميع الطلبة التعرف عليها، وبناءً على ذلك اختلفت الدروس التعليمية في تلك المادة وتعددت الأسئلة التي قد احتوت عليها، ولعل من أبرزها سؤال حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة وهذا ما سنتعرف على إجابته ضمن سطور هذا الموضوع.
محتويات
حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة
الاستعاذة أو ما تعرف بالتعويذه، هي من أحد الألفاظ التي يلجأ الناس للتلفظ بها من أجل الإلتجاء الى الله تعالى والتحصين من الشيطان الرجيم، وتكون بأكثر من صيغة منها أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم،اذة أما فيما يتعلق بحكم التلفظ بها من دون الصلاة فقيل أنها مستحبة عند قراءة القران الكريم، والبعض من فقهاء الدين قالوا أن الاستعاذة من الشيطان عند قراءة القران الكريم واجبة وذلك لما جاء في قل الله تعالى “فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم” أما الأن فسوف ننتقل لتعرف على إجابة سؤالنا لهذا اليوم وهو حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة.
- الإجابة الصحيحة: اختلف الفقهاء حول حكم الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة فمنهم من قال أنه واجب ومنهم من قال أنه مستحب، فقد جاء في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويسمي عند بدء قراءة الفاتحة في أول الصلاة بعد الاستفتاح، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بالتسمية فقط دون الحاجة للتعوذ في السور بعد الفاتحة ، وكانت يكتفي في أول القراءة التعوذ، فإذا قرأ بعد الفاتحة سورة سمى فقط