كيف يتجنب المسلم معصيه الله عز وجل من خلال ايمانه باسم البصير، لقد خلق الله عز و جل البشر كلهم والخلق أجمعين، حيث أمر الله تعالى الخلق بعبادته وتوحيده على أكمل وجه، حتى ينالوا مرضات الله عز وجل، وقد حذر الله عز وجل الخلق أجمعيم من الابتعاد عما يرضيه، كما حذرهم الله تعالى من الوقوع في محارمه، فإن كل من عصى أمر الله تعالى فإن لهم عقوبات تطال العاصي لأمر الله تعالى في الدنيا و الآخرة، أو في كليهما معا، كما يعتبر العصيان على أنه عكس الطاعة، فإذا عصى الإنسان أوامر الله تعالى، فإنه يكون قد خالف أوامر الله عز وجل، وخرج عن طاعة الله تعالى، أو أتى ما نهي عن إتيانه، فقد ورد ذكر ذلك في القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)، ومن خلال الفقرة التالية سنجيب لكم على السؤال المذكور في عنواننا الرئيس عن كيف يتجنب المسلم معصيه الله عز وجل من خلال ايمانه باسم البصير.
محتويات
كيف يتجنب المسلم معصيه الله عز وجل من خلال ايمانه باسم البصير
كما أنه لا يجوز للإنسان المسلم أن يقوم باختيار أمرا من أو أن يقوم بالتخير فيه، وذلك بعد أن يقضي الله عز وجل أمره في ذلك الأمر، حيث يجب على الإنسان المسلم أن يستمع ويتبع أوامر الله عز و جل ويطيعه ويعبده حسن عبادته، حتى لا يقع الانسان في معصية الله تعالى، حيث أنها قد تكون أحد الأسباب في سخط الله عز وجل عليه، كما أن المعاصي التي قد يقع فيها الإنسان المسلم متعددة وكثيرة، ومصادرها مختلفة ومتنوعة، ومن أولها المعاصي التي قد تكون من خلال إرادة القلوب أو مصدرها القلب، وتكون تلك المعاصي في حق الله سبحانه وتعالى، حيث يقول في ذلك الله عز وجل : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ).
- السؤال هو : كيف يتجنب المسلم معصيه الله عز وجل من خلال ايمانه باسم البصير؟
- الإجابة هي : مراقبة الله تعالى وهو الإحسان الذي ورد ذكره في حديث جبريل عليه السلام 🙁 ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).