كيف تشكل العالم العربي والإسلامي

كيف تشكل العالم العربي والإسلامي، تتوزع الكثير من الأفراد في أماكن كثيرة من العالم، فيتخذوا منها مسكن و مستودعهم، فقد توزعت القبائل المسلمة، فقد سمى العالم العربي الإسلامي على كافة المناطق التي توزع بها المسلمين من الدول الإسلامية، و قد يسمى العالم العربي الإسلامي نسبة إلى الجماعة المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها، العالم العربي الإسلامي لم يكن وليد اللحظة لم يتسع و يصبح بهذا الكم الهائل المعبر في ليلة و ضحاها، فقد تعاقب على العالم العربي الإسلامي مئات السنين و عشرات القرون، فقد مرت بالمراحل العديدة و حكمها الكثيرون، حيث ابتدأت رحلة نشر الإسلام في الأرض منذ العهد النبوي الميمون، و على إثره تعددت المراحل لتصبح على ما هي عليه الآن ومن خلال ما يلي نعرض لكم كيف تشكل العالم العربي والإسلامي

كيف تشكل العالم العربي والإسلامي

كيف تشكل العالم العربي والإسلامي
كيف تشكل العالم العربي والإسلامي

العالم الإسلامي لم يكن وليد اللحظة فقد مر بالعديد من القرون و مئات السنين ليصبح العالم الإسلامي الحالي، ومن خلال ما يلي نعرض لكم مراحل تكون العالم الإسلامي، و هي:

  • العهد النبوي المبارك:  بدأت رحلة انتشار الإسلامي في عهد النبي –صلى الله عليه وسلم-، بعد الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيث كانت المدينة المنورة هي نواة العالم الإسلامي، و قد بدأ النبي صل الله عليه و سلم بالتوسع و التمدد في الأرجاء المختلفة في شبه الجزيرة العربية، و قد بقيت شبه الجزيرة العربية تحت الحكم الإسلامي حتى وفاة النبي عليه الصلاة و السلام.
  • الخلافة الراشدة: بدأت الدولة الإسلامية بالتوسع شيئا فشيئا في شبه الجزيرة العربية، و قد شملت التوسعة العديد من المناطق ومنها العراق و مصر و بلاد الشام وفارس، وخراسان، وشمال القارة الإفريقية، حيث صارت الدولة الإسلامية خلال ثلاثة عقود من وفاة رسول الله –صلى الله عليه وسلم.
  •  فترة الأمويين: كان التوسع للدولة الإسلامية بشكل واضح و ملحوظ، فقد ضمت مجموعة من الدول تحت الحكم الإسلامي، فقد وصل الحكم الإسلامي ليضم كل من إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا غرباً، وإلى الهند، وآسيا الوسطى، والصين شرقاً.
  • فترة العباسيين: توسع العالم الإسلامي بشكل أكثر لتضم المناطق الوسطى في قارة آسيا.
  •  فترة المماليك: توسعت رقعة العالم الإسلامي لتشمل أرجاء القارة الهندية، وفي الجنوب الشرقي من آسيا، وفي المناطق الجنوبية الغربية من القارة الإفريقية.
  • سقوط الأندلس: حدثت مجموعة من العوامل التي سببت ضعف الدولة الإسلامية مما أدى إلى خروج الأندلس من العالم الإسلامي.
  •  الدولة العثمانية:  توسعت  رقعة الدولة الإسلامية في العديد من مناطق القارة الأوروبية عند مجيء العثمانيين؛ كتركيا، وشرق، ووسط أوروبا، والبلقان، بالإضافة إلى المناطق الغربية من القارة الإفريقية، وبعض المناطق الآسيوية، و بقيت حتى مطلع القرن العشرين.
  • العالم الإسلامي الحالي: صار العالم الإسلامي اليوم مقسماً إلى دول مستقلة ذات سيادة، ومنتشرة في مختلف أرجاء العالم، و ذلك بعد سقوط العديد من مناطق العالم الإسلامي تحت نيران الاحتلال الأوروبي.
Scroll to Top