ما يحرم على المحدث حدثا اكبر، إن الحدوث في اللغة العربية هو الشيء الذي ليس له وجود سابقاً، وذلك لما جاء في حديث النبي قوله: “ألَا وإيَّاكم ومحدَثاتِ الأمورِ، فإِنَّ شرَّ الأمورِ مُحْدَثاتُها، وكُلَّ محدَثَةٍ بدعةٌ ، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضلالَةٌ”، فالمقصود بالمحدثات هنا الشيء الذي لم يسبق معرفته ولم يرد ذكره في القرآن الكريم أو السنة النبوية أو إجماع العلماء، فالحَدث هو صغير السن، وكذلك فالحدث يعبر عن أمر طارئ غير معتاد، فقد يعبر الإحداث عن الوقوع في الزنا حيث يُقال : أحدث الرجل وأحدثت المرأة عندما يقعا في الزنا، حيث يكزن الإحداث كناية عن الوقوع في فاحشة الزنا، وفي سياق ذلك يأتي سؤال ما يحرم على المحدث حدثا اكبر من منهاج الفقه المقرر للفصل الدراسي الثاني.
محتويات
ما يحرم على المحدث حدثا اكبر
- الصلاة.
- الطواف بالبيت
- مس المصحف الشريف.
- قراءة القرآن.
- الجلوس في المسجد دون وضوء.
يعتبر الحدث في علم الفقه هو النَّجاسة الحُكْميّة، بمعنى خروج شيء من أحد السّبيلين كالرّيح أو أي شيء ممّا يسبب نقض الطّهارة، وتُزال من خلال الوضوء أَو الغُسْل أو التيمُّم، وينقسم الحدث إلى قسمين هما : الحدث الأكبر الذي يتمثل في الحيض والنّفاس لدى المرأة والجنابة، أما الحدث الأصغر يتمثل في خروج الريح أو خروج الغائط أو البول، ما يحرم على المحدث حدثا اكبر هو يحرم عليه أداء الصلوات الخمس المفروض أو أي نوع من الصلوات، كما يحرم عليه الطواف بالبيت الحرام، أو لمس القرآن الكريم أو قراءة آياته، وكذلك يجب عليه عدم الجلوس داخل المسجد دون وضوء، هذه أهم الأمور التي ينبغي على المُحدث حدثاً أكبر فعلها.