مجاوزة الحد هو، من ضمن الأسئلة التعليمية التي تم ذكرها في كتاب التوحيد في الصف الأول الثانوي في المنهاج السعودي، من ركائز الإيمان و الدين أن يكون الله سبحانه و تعالى أحب إليك من كل شيء، فلا يعتبر الإنسان مسلما دون أن يقدم حب الله و رسوله عليه الصلاة و السلام عن الجميع، و حب النبي أي ميل قلب العبد لرسوله، و إيثاره على نفسه، فحب الله عزوجل و رسوله النبي المصطفى يجعل العبد يستشعر رقابة الله سبحانه و تعالى ،و يقود ذلك إلى اتباع نهج النبي صل الله عليه و سلم و الأحكام التي جاءت في كتاب الله و سنة نبيه، فالغاية تصبح فقط إرضاء الله و رسول، فاتباع و حب النبي صل الله عليه و سلم يجب أن يكون دون مجاوزة الحد، وهذا ما سنوضحه من خلال السطور القادمة، مجاوزة الحد هو.
محتويات
مجاوزة الحد هو
الدين الإسلامي دين وسطية لا تفريط و لا إفراط فيه، فلا يعرف الدين الغلو و لا التطرف، فقد قال الله عزوجل في كتابه الكريم: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)، فالدين الإسلامي دين سمح، وكما بينا بأن حب النبي صل الله عليه و سلم من ركائز الدين الإسلامي،( لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله و رسوله أحب إليه من نفسه)، فالنبي عليه الصلاة و السلام نبي الحق الداعي للخير الرافض للتطرف و الغلو و مجاوزة الحد في الأمور، أمة محمد أمة وسطا، ومن هنا نوضح بأن إجابة سؤال مادة التوحيد للصف الثانوي للفصل الدراسي الثاني الذي ينص على: مجاوزة الحد هو المدح الكثير و الكذب فيه، و هو الغلو.
الغلو هو مجاوزة الحد
مجاوزة الحد هو الغلو، و من تعريفات الغلو هو مجاوزة الحد، أي مجاوزة حدود ما شرع الله سواء كان هذا التجاوز بالقول أو الفعل أو الاعتقاد، والرسول صلى الله عليه وسلم نهى أصحابه عن المبالغة في مدحه، لأن المبالغة في المدح يقود إلى الغلو، و قد نهى النبي صل الله عليه و سلم من الغلو و مجاوزة الحد، وهناك عدة أسباب للغلو و مجاوزة الحد وهي:
- عدم الالمام الجيد بسيرة الرسول.
- مجاوزة الحدود في قدر الرسول واعطاؤه صفات الله والاستغاثة به دون الله.
- حب النبي حبا جمة مع التغاضي عن الاطلاع على سنته التي كانت تدعو لعبادة الله، ومحبة الرسول دون غلو.