جاء الإسلام بحفظ عرض المسلم وماله ودمه، الإسلام جاء ليجب كل ما قبله من التصرفات و السلوكيات التي بددت الروح البشرية، و استهلك الروح البشرية و مال الانسان و دمه، فالمال و النفس و الروح هي نعمة من الله سبحانه و تعالى وجب على الإنسان الحفاظ عليها فهي أمانة يحاسب الله سبحانه و تعالى الإنسان يوم القيامة عنها، و رفضت الشريعة الإسلامية كافة صور الاستبداد و الظلم التي تقع على عرض المسلم و ماله و دمه، فحرم الله سبحانه و تعالى إزهاق الروح البشرية، فحرم القتل، و حرم الغيبة و حفظ الفرج من خلال فرض الزواج و تحريم الزنا، فهو حفظ العرض، و المال من خلال فرض الزكاة و الصدقات، فهل صحيح ما جاء في العبارة التي تنص على جاء الإسلام بحفظ عرض المسلم وماله ودمه.
محتويات
ضع علامة صح أو خطأ جاء الإسلام بحفظ عرض المسلم وماله ودمه
جاء الإسلام بحفظ عرض المسلم وماله ودمه عبارة صحيحة تمام، فقد جاء الإسلام بمقاصده الشريعة ليحافظ على النفس البشرية من خلال تحريم القتل، و ليحافظ على الدم و النفس و الروح و العقل، من خلال توضيح نصوص و أحكام وجب على المسلم الانقياد لها.
السؤال: جاء الإسلام بحفظ عرض المسلم وماله ودمه
الإجابة النموذجية:
- عبارة صحيحة.
جاء الإسلام بحفظ عرض المسلم وماله ودمه
للشريعة الإسلامية مجموعة من المقاصد التي توضح الحاجيات و الضروريات التي تخص الإنسان، فمن مقاصد الشريعة الإسلامية، ما يلي:
- حفظ الدين: الدين الإسلامي هو الطريق القويم الواجب على المرء اتباعه و اتباع كافة الأحكام الشرعية التي جاء بها، فقد جاء الإسلام ليدنا على الطريق القويم، حيث قال الله تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ولكن أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.
- حفظ المال: جاء الإسلام ليحمي حقول الملكية و حقوق العباد، فالمال زينة للحياة الدنيا، فقد حث الإسلام على جمع المال بالطرق المشروعة.
- حفظ العرض: جاء الإسلام ليحفظ عرض الإنسان من خلال تحريم الزنا، و الدعوة إلى الزواج.
- حفظ النفس: جاء الدين الإسلامي ليحفظ النفس البشرية، و يساعد على استمرارية تكاثرها و نموها من خلال التزاوج، وذلك متمثلا بقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).