واجهي ضغوط الحياة وجها لوجه وتعاملي معها من منطلق الاستطاعة، في حياتنا جميعا يوجد الكثير من الأمور التي تعكر صفة دماغنا و حياتنا، منغصات الحياة، فنعيش ضغوطات في كافة تفاصيل حياتنا، في البيت و المدرسة و المجتمع و العمل، فالضغوطات هي كافة التصرفات التي فشلنا بالتعامل معها بالشكل الصحيح و هذا ما جعلها تؤثر على نفسيتنا و تضغط على أدمغتنا لتنسينا معنى الحياة، حيث تؤثر ضغوطات الحياة والاضطرابات النفسيّة في نشاطاتنا وممارساتنا اليوميّة، مما يتعب القوّة النفسيّة والجسميّة، إلّا أنّ هذه الضغوطات تحمل في طيّاتها بعض الجوانب الإيجابيّة، على الرغم من سلبياتها إلا أنها تبين قدراتنا و مهاراتنا الذاتية على التحمل و الصبر ، وتدفع الإنسان للمقاومة و المواجهة و رفض الهزيمة ضد الضغوطات، و قد تعددت و اختلفت أنواع الضغوطات، فما رأيك بالمقولة التي تنص على: واجهي ضغوط الحياة وجها لوجه وتعاملي معها من منطلق الاستطاعة.
محتويات
ما رأيك الشخصي في العبارة التي تقول: واجهي ضغوط الحياة وجها لوجه وتعاملي معها من منطلق الاستطاعة.
الضغوطات الحياتية توقف عجلة سير الحياة اليومية، تجعل من حياة الإنسان مملة، ما إن يستيقظ من النوم يرغب بالعودة مرة أخرى، تبدد شغف الإنسان لاستكمال الحياة بالطريقة الصحية، فالضغوطات النفسية و ضغوطات العمل و المجتمع جميع أشكال و صور الضغوطات تعرقل النشاطات اليومية لدى الأشخاص، لذا على الأفراد مواجهة الواقع و مقاومة ضغوطات الحياة، ومن سياق الحديث، وضحي رأيك الشخصي في العبارة التي تقول: واجهي ضغوط الحياة وجها لوجه وتعاملي معها من منطلق الاستطاعة؟
الرأي الشخصي لهذه المقولة:
- هي مقولة تعتبر صحيحة من وجهة نظري، لأنه على المرء أن يواجه صعوبات الحياة و ضغوطاتها ليتعلم منها الدروس و حتى لا يقع في الخطأ مرة أخرى، فنحن نتعلم إن أصبنا بخيبة أمل أو سمعنا خبر سيء أو فقدنا صديق أو صاحب، وحين نقابل أشخاص صعبي المراس، فإننا لا شعوريا ننغمس في تصرفات و سلوكيات سلبية غير سليمة و غير صحيحة عادات سيئة، فنحن نبالغ في تصرفاتنا ونركز على الجانب السلبي في الحياة، لا ننظر نحو الجانب الإيجابي، لذا سرعان ما نغضب و نقلق وهذا بدوره يسبب صعوبة في الحياة وتصبح حياتنا تتمحور حول سلسلة من حالات الطوارئ.
لا تخلو الحياة من الصعوبات و الضغوطات، لكن علينا مواجهة الواقع ومقاومة الضغوطات التي تعرقل سير حياتنا اليومية، و تفشل نفسية الأفراد، و إنتاجيتهم.