من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، و هدى، وبصيرة، فرض الله الدين الإسلامي وكلف الرسل بالدعوة، وكان الإسلام هو آخر ديانة، والتي كلف الله بها آخر المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فجاهد النبي كفار قريش حتى يتمكن من نشر الدعوة الإسلامية، وتبعه في ذلك الصحابة والتابعين، فأصبحت الدعوة إلى دين الإسلام واجبة على التابعين، فالدعوة إلى الله من الأمور التي يجتهد بها أي داعية إسلامية، لديه الغيرة والإحساس بالمسئولية تجاه الدين الإسلامي، ويجب أن يكون الذي يقوم بالدعوة قادراً على القيام بها، ويجب أن تتوفر فيه مجموعة من الشروط، فهل من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، و هدى، وبصيرة.
محتويات
من شروط الداعي إلى الله
تعتبر الدعوة الإسلامية أحد المناهج التي كان يتبعها الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فقد كلف الله الأنبياء والرسل بالدعوة لهداية الناس والدعوة لتوحيد الله وإتباع تعاليم الدين الإسلامي، ومن بعد الرسل يعتبر التابعين من المكلفين بالدعوة الإسلامية، حيث يتم تكليف القادرين بالدعوة للإسلام، ويقوم الداعية بالدعوة من خلال عقد الدروس والحلقات الدينية وتقديم الحكم والمواعظ، أو من خلال البرامج التلفزيونية أو عبر الهاتف أو أي وسيلة متاحة للدعوة، وفيما يلي بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في الداعية:
- أن يكون الداعية لديه من الثقافة ما يؤهله للدعوة.
- الإيمان الخالص لوجه الله تعالى، حتى تكون لديه الحماسة والإيمان بدعوته.
- أن يكون قدوة حسنة للناس، وأن يتصف الداعية بخلق الإسلام، ويكون خلقه القرآن الكريم.
- يدعو الناس بلسانهم، فإن كان في بلد أجنبي يدعوهم بالإنجليزية.
من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، و هدى، وبصيرة
الدعوة إلى الإسلام واجبة على من لديه علم بأمور الدين، فيجب على الداعية تعليم الناس أمور الدين، كما يتوجب على الداعية الخروج من بلده من أجل الدعوة، والتنقل من بلد لآخر وللمناطق البعيدة، ويجب أن يكون الداعية مثقفاً ولديه أسلوب الإقناع في الدعوة، وأن يكون عالماً في أمور الدين، وبهذا نستنتج بأن:
الإجابة الصحيحة هي/
- من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، و هدى، وبصيرة. (عبارة صحيحة).
من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، و هدى، وبصيرة، عبارة صحيحة، حيث يشترط في الداعي إلى الله أن يكون لديه من العلم والدراية بأمور الدين، ما يجعله قادراً على تعليم الناس أمور الدين، كما يجب أن يكون الداعي خلقه القرآن الكريم.