إلقاء السلام من الوسائل التي تقرب النفوس، أن الله عز وجل قد اختار لفظ السلام من بين كافة الألفاظ، وذلك كي يكون هو تحية الإسلام، حيثُ أن كلمة السلام فيها الدُعاء بالسلامة من كافة الآفات، سواء كانت مُتعلقة في الدين الإسلامي أو كانت مُتعلقة في النفس، كما أن السلام هو العهد من المُسلمين بأن يحفظ بعضهم أعراض بعض وأموالهم ودمائهم، وأمر الله عز وجل عبادهِ المُسلمين بأن يفشوا السلام فيما بينهم، حيثُ قال عز وجل: (فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)، حيثُ إفشاء السلام هو من الأمور المُستحبة في الدين الإسلامي والتي لها أهمية كبيرة، وفي الحديث عن إفشاءِ السلام نرغب في التطرق لسؤال تعليمي هام إلا وهو إلقاء السلام من الوسائل التي تقرب النفوس، وسنجيب عنه في سياق هذه المقالة.
محتويات
إلقاء السلام من الوسائل التي تقرب النفوس صح أو خطأ
أن الله عز وجل قد شرع على المُسلمين إفشاء السلام فيما بينهم، وقد حث عليها نبيه الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم، كما أنه سبحانه وتعالى قد رتّب على إفشاءِ السلام الأجر والثواب، كما أن إفشاء السلام يُعتبر حق من حقوقِ المُسلمينِ بعضهم على بعض، حيثُ أصبح الكثيرون يؤدون السلام من أجل نيل الأجر والثواب من الله عز وجل عليها، وإفشاء السلام لهُ الأهمية الكبيرة في حياة المُسلمين، وله الأثر الإيجابي على المُسلمينِ ويساعد في نشرِ المحبة بينهم، ويُزيح البغضاء والكراهية والمُشحناة ما بين المُسلمين، وهو من العبادات الجميلة، والجدير بالذكر أن الملائكة في السماء العُليا يؤدون السلام فيما بينهم، وذلك لما له الأجر والثواب العظيم، وفي هذا الحديث نرغب في التوقف مرة أخرى عند سؤال إلقاء السلام من الوسائل التي تقرب النفوس، وسنجيب عنه في هذه السطور.
والإجابة الصحيحة التي يحتويها سؤال إلقاء السلام من الوسائل التي تقرب النفوس كانت هي عبارة عن الشكل الآتي:
- صح.