هو مبادلة مال بمال لغرض التملك، يعرف مصطلح التجارة بكونه عبارة عن عمليات يمكن من خلالها تبادل البضائع لفترة زمنية طويلة باختلاف أنواعها أو الخدمات التي يتم تقديمها بشكل طوعي، ويكون التبادل لفترة زمنية طويلة من خلال المقايضة بضائع ببضائع أخري، أو يكون التبادل خدمات مقابل خدمات الا أنه في العصور القادمة سوف يكون تبادل البضائع يمكن من خلال تقدير ثمن البضاعة الخاص بالبضاعة ودفع ثمن البضاعة بالنقود التي تساوي القيمة الحقيقية كما هو جاري في اليوم الحالي، ومن المعروف أن التجارة عملت علي تطور وتلاحم العديد من الحضارات منذ العصور القديمة، حيث أن التجار كانوا فيما سبق للانتقال من مكان الي آخر ومن بلد الي آخر، وذلك كان يدفع الكثير من الأفراد العمل علي تبادل الأفكار والثقافات والخبرات فيما بينهم، وتبادل طريق الحياة بين الأمم، سنتعرف في مقالنا علي الإجابة الصحيحة لسؤالنا التعليمي وهو هو مبادلة مال بمال لغرض التملك.
محتويات
هو مبادلة مال بمال لغرض التملك
تعرف المتاجرة في الدين الإسلامي علي أنها عبارة أحد طرق الكسب الحلال الحسن، حيث أن التجارة تعرف في الدين الإسلامي علي أنها عبارة عن تبادل السلع والبضائع ولكن يكون ذلك وفق الأصول الشرعية ووفق القواعد التي تم وضعها من قبل الشرع ليمكن المحافظة علي حقوق الناس ومصالحهم، حيث أن الدين الإسلامي حثنا علي التجارة الرابحة وأمر بها، ويرجع السبب بكونها الطريقة العظيمة والكبيرة للكسب الحلال التي من الممكن أن يعتمد عليها الانسان المسلم في جلب الرزق، ويعرف أيضا البيع المبرور علي أنه هو البيع الذي لا يوجد فيه الخداع والغش، وذلك البيع لا يخالف شرع الله سبحانه وتعالي، وأيضا من شمولية تعريف التجارة في الدين الإسلامي أن الله سبحانه وتعالي أطلق علي التجارة اسم فضل الله في الكثير من المواضع في القرآن الكريم، سنجيب فيما يلي علي السؤال التعليمي بالحل الصحيح.
السؤال التعليمي/ اكتب المصطلح العلمي:
سؤال: هو مبادلة مال بمال لغرض التملك؟
الحل الصحيح هو
- البيع هو مبادلة مال بمال لغرض التملك.
وفي نهاية المقال التعليمي نكون قد تعرفنا علي الإجابة الصحيحة لسؤالنا التعليمي وهو هو مبادلة مال بمال لغرض التملك، حيث أننا تعرفنا علي كافة المعلومات التفصيلية الخاصة بالتجارة في الدين الإسلامي، حيث أن التجارة في الدين الإسلامي هي البيع والشراء ومختلف أنواع الكسب الحلال الذي يسلم من الخداع والغش والأيمان والاحتكار وفقا لرضا الله تعالى.