يصح أن يقتدي من يصلي فريضة خلف من يصلي نافلة .إن الصلاة تنهى عن الوقوع في هاوية الفسق والظلم، الصلاة هي أفضل عمل صالح بعد المجاهرة بالشهادتين في الدين الإسلامي، كما أن الصلاة تمسح الذنوب وتغفر الخطايا، وتعتبر الصلاة نور للمصلي في الدنيا والآخرة، وكمكافأة على الصلاة، فإن الله سبحانه وتعالى يرفع درجة العبد في الجنة ويمحو ذنوبه كلها بالصلاة والنوافل، وفي هذا المقال سوف نتعرف إلى أحد الاحكام الشرعية المتعلقة بأداء الصلاة في الدين الإسلامي وهي يصح أن يقتدي من يصلي فريضة خلف من يصلي نافلة .
محتويات
يصح أن يقتدي من يصلي فريضة خلف من يصلي نافلة
فرضت الصلوات الخمس الواجبة مشروعة في ليلة صعود النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء، بينما نزلت الأوامر بباقي العبادات على النبي صلى الله عليه وسلم في الأرض، حيث يشير هذا إلى المكانة الخاصة وأهمية الصلاة كعبادة فهو الركن الوحيد من أركان الإسلام الذي يتكرر خمس مرات كل يوم، ولا يسقط إلا للمرأة في فترة الحيض والنفاس، فالصلاة أفضل ما يجب أن يتم الانشغال به، والصفقة الأكثر ربحًا، وهي العبادة التي من بين جميع العبادات تجعل الإنسان متواضعًا وخاضعًا لله عز وجل، حيث أن فيها تدبير الطريق، وراحة النفس، ونور القلب، وتطهير النفس، وعلامة الخلاص، فالصلاة شكل من أشكال التعبير عن التقدير والعرفان، فضلًا عن كونها كنزًا مليئًا بعظمة الله سبحانه وتعالى، من خلال تسبيحه وحمده في الصلاة كل يوم.
- السؤال : يصح أن يقتدي من يصلي فريضة خلف من يصلي نافلة .
- الإجابة: تجوز صلاة الإنسان الفرض خلف من يصلي النافلة، والدليل على ذلك ما جاء عن معاذ بن جبل رضي الله عنه حيث كان يصلي صلاة العشاء الفرض مع النبي صلى الله عليه، ثم يعود إلى قومه ويصلي بهم صلاة العشاء، فتكون له نافلة، بينما تكون لقومه فريضة، حيث أن هذا الأمر وقع في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أقل ما يمكن للمؤمن ان يقدمه لله عز وجل لشكره على كل النعم الغارق فيها الإنسان في حياته الدنيا هو اداء الصلوات الخمسة المفروضة على المسلم في اليوم والليلة، والاستزادة بالنوافل كذلك هي خير.