يستحب الصلاة جماعة في المسجد للرجال

يستحب الصلاة جماعة في المسجد للرجال، الصلاة هي عمود الدين، وثاني اركان الإسلام، وأول ما يحاسبه عليه المرء يوم القيامة، فرضت على كل مسلم بالغ عاقل مقيم ومن تركها جاحد لها مع علمه انها واجبة من الله فهو يعد كافر مرتد، فرضت الصلاة في ليلة الاسراء والمعراج في السماء العلا وهذا يدل على فضل الصلاة العظيم وأهميتها العظيمة فهي أحب وافضل الأعمال الى الله وبها يستقيم المسلم فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر، فهي ترفع درجات المسلم في الجنة، وعلى المسلم المحافظة على أداء الصلاة في وقتها، وورد في كتاب الطالب في مبحث الفقه سؤال يستحب الصلاة جماعة في المسجد للرجال.

يستحب الصلاة جماعة في المسجد للرجال

يستحب الصلاة جماعة في المسجد للرجال
يستحب الصلاة جماعة في المسجد للرجال

  يستحب الصلاة جماعة في المسجد للرجال الإجابة خاطئة، اقوال العلماء بالنسبة لحكم صلاة الجماعة مختلفة منهم من قال أن أداء الصلاة في جماعة شرط، ومن صلى وحده بدون أي عذر بطلت صلاته، وقال علماء أخرون أن صلاة الجماعة واجبة، وتجب الصلاة في الجماعة، ويجب السعي إليها وأن تؤدى في المساجد، وهذا أعدل الأقوال، وقال جماعة أن صلاة الجماعة فرض كفاية، إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الأخرون أي صار أداؤها في جماعة في حق الباقين سنة، وقال آخرون: انها سنة، والصواب من هذه الأقوال وأعدلها وأصحها من قال: إنها واجبة وأن أداء الصلاة في الجماعة واجبة، وفي المساجد خاصة يجب أن تؤدى في المساجد مع المسلمين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر قيل لـابن عباس: ما هو العذر؟ قال: خوف أو مرض)، خرجه ابن ماجة والحاكم وجماعة بإسناد جيد، قال الحافظ في البلوغ: على شرط مسلم، وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة 🙁 أن رجل أعمى قال: يا رسول الله! إنه ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له النبي: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب، فهذا أعمى ليس له قائد يلائمه، ومع هذا يقول له النبي : أجب ولم يجد له رخصة، وفي رواية خارج مسلم قال: لا أجد لك رخصة فصرح النبي  أن الأعمى الذي ليس له قائد يلائمه ليس له رخصة في ترك الصلاة في الجماعة في المساجد، وثبت في الصحيحين عنه أن النبي هم أن يحرق على من تخلف عن صلاة الجماعة بيوتهم وقال: لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر من يصلي بالناس، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم -وفي لفظ: إلى رجال- لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم فلولا أنهم فعلوا منكراً لما هم بتحريق بيوتهم، لأنه لا يهم إلا بالحق عليه الصلاة والسلام، ويروى عن النبي أنه قال: لولا ما في البيوت من النساء والذرية لحرقتها عليهم، فهذا  جميعه دليل واضح على وجوب أداء الصلاة في جماعة، أما الشرط لا، ليس بشرط على الصحيح؛ لأنها لو كانت شرطاً لأمر الناس بالإعادة وقال: من صلى في بيته فليعد، ومن صلى في غير جماعة فليعد، فلما لم يأمر النبي بالإعادة، وإنما توعدهم وأمرهم بالحضور دل على الوجوب؛ لأن الأصل دوام الوجوب، وأصل الوعيد الدلالة على وجوب ما توعد عليه، فهذا هو الحق أنها تجب الصلاة في الجماعة في المساجد في بيوت الله، لا في بيته، بل يصلي مع الجماعة في المساجد، هذا هو الواجب، يستحب الصلاة جماعة في المسجد للرجال عبارة خاطئة    

Scroll to Top