امتن الله على عبده بأن آتاه

امتن الله على عبده بأن آتاه، حيث أن الله سبحانه وتعالى ميز الإنسان عن باقي المخلوقات بالكثير من النعم، وجعل للإنسان الحكم في الأرض، كما أنه الله منّ على الإنسان بالكثير من النعم فأيضاً وضع عليه الأوامر والنواهي، حيث يتم إظهار الامتنان لله سبحانه وتعالى من خلال إظهار نعمه، ومن هذه النعم كاللباس والطعام والشراب والشكل الجميل والقوام المعتدل، فيجب على الإنسان إظهار كل هذه النعم وشكر الله عليها، ويجب البعد عن الغطرسة والتباهي بالشكل والجمال والمال على الآخرين، وبهذا سوف نجيب لكم على السؤال امتن الله على عبده بأن آتاه.

أجب امتن الله على عبده بأن آتاه

أجب امتن الله على عبده بأن آتاه
أجب امتن الله على عبده بأن آتاه

يتم إظهار الامتنان لله سبحانه وتعالى من خلال إظهار نعمه، ومن هذه النعم كاللباس والطعام والشراب والشكل الجميل والقوام المعتدل، فيجب على الإنسان إظهار كل هذه النعم وشكر الله عليها، ويجب البعد عن الغطرسة والتباهي بالشكل والجمال والمال على الآخرين ،حيث في السنة النبوية حينما ارتبك أحد الصحابة رضي الله عنهم بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم :”لم يدخل الجنة ذرة غطرسة في قلبه”، يكون الإنسان بعيد عن الغطرسة والتكبر ويتصف بالتواضع، ويعد الخلق والإنسان من البركات الي تتمثل في السعادة والفرح والخير وكل ما هو فعال ومؤثر، تعتبر النعم الحقيقة المحفورة في قلب الإنسان هي التي تتكون في بيته وفي عقله وتفكيره، حيث أن الإنسان يفكر ويتدبر في نعم الله سبحانه وتعالى، ويدخل في مرحلة التخيل فتصبح لديه حالة من القشعريرة من عظمة الله وملوكته، فيفكر كيف سيقدم الشكر والامتنان لله، ومن أعظم طرق الامتنان لله هي أي يجلس للإنسان لساعات طويلة يتدبر في خلقُه وعظمته في خلق الكون بكافة تفاصيله دون أن يحسب عدد الساعات أو أن يمل من تفكيره، قال الله تعالى في كتابه العزيز :” وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ”، لذا سوف نجيب على السؤال التعليمي الذي تم طرحه في بداية المقال والذي ينص على ما يلي :

  • أجب امتن الله على عبده بأن آتاه ؟

الإجابة الصحيحة هي النبوة والحكمة.

امتن الله على عبده بأن آتاه، إن الله كمان منّ على الإنسان بالكثير من النعم لمن يشكره، وأيضاً قد اوجد العقاب والجزاء لمن لا يشكر الله، وقد وعد الله المنكرون لنعمه بالنهب والخسارة، قال تعالى: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ”، حيث يجب على الإنسان شُكر الله في السراء والضراء على كل النعم والالتزام بأوامر الله ونواهيه، امتن الله على عبده بأن آتاه الكثير من النعم وفضله عن باقي المخلوقات، وجعله خليفة ليوم القيامة على الأرض.

Scroll to Top