أصدر الملك عبدالعزيز مرسوما ملكيا بتسمية الوطن باسم المملكة العربية السعودية عام، تعتبر المملكة العربية السعودية أهم الدول العربية وأكبرها من حيث المساحة والتي تقدر بنحو 2 مليون كم مربع، وهي تشكل الجزء الاكبر من مساحة شبه الجزيرة العربية، وتقع المملكة العربية السعودية في أقصى الجنوب الغربي من قارة آسيا، ويحدها من الجهة الغربية البحر الاحمر، ومن الجهة الشرقية فيحدها الخليج العربي والإمارات العربية المتحدة وقطر، بينما تحدها كل من الكويت والعراق والاردن من الجهة الشمالية، ومن الجنوب اليمن وسلطنة عمان، ولقد مرت المملكة العربية السعودية بعدة مراحل قبل أن تكون ما عليه اليوم، وقد كانت قديما تسمى بالدولة السعودية الاولى، حتى قام الملك عبد العزيز آل سعود بتوحيد البلاد، وإصدار مرسوم ملكياً بتسمية الوطن باسم المملكة العربية السعودية، وفي مقالنا سنتعرف في أي عام أصدر الملك عبد العزيز آل سعود هذا المرسوم.
محتويات
أصدر الملك عبدالعزيز مرسوما ملكيا بتسمية الوطن باسم المملكة العربية السعودية عام
تحتفل المملكة العربية السعودية في كل عام بمناسبة سارة على جميع قلوب أبناء المملكة، والتي تسمى باليوم الوطني، وهو الذي يوافق في تاريخ 23/ سبتمبر من كل عام، وذلك لتخليد الذكرى السنوية لتوحيد المملكة، والذي قام بتوحيدها المغفور له بإذن الله، الملك عبد العزيز آل سعود، حيث أصدر الملك عبدالعزيز مرسوما ملكيا بتسمية الوطن باسم المملكة العربية السعودية عام 1351هـ (1932م).
تأسيس المملكة العربية السعودية
يرجع تأسيس المملكة العربية السعودية إلى بداية تأسيس الدرعية، حيث تأسست المملكة العربية السعودية، والتي كانت تسمى بـ الدولة السعودية الاولى، حتى دخول الملك عبد الزيز آل سعود الرياض في عام 1319هـ (1902م)، والذي بدأ بمراحل التأسيس والبناء في المملكة، والتي اعتمدت على تأسيس الملك عبد العزيز آل سعود لعدة مؤسسات إدارية، كذلك ركز على مجال تطوير الخدمات المقدمة للحجاج، وأمر بتوسعة الحرمين الشريفين، وإن أبرز إنجازات الملك عبد العزيز كانت توطين البادية، وهو المشروع المتعلق بالتطور الحضاري في منطقة البدو، والتي نتج عنها ازدهار المنطقة من ناحية العمران والسكان، كذلك ركز الملك عبد العزيز على عدة أمور منها: توحيد البلاد، العناية بالتعليم، بالإضافة إلى دعم مكانة الدولة السعودية على الساحة الدولية، كذلك شهدت المملكة العربية السعودية في عهده رحمه الله ظهور النفط وتطور صناعته واستخراج المعادن وازدياد حركة التجارة والعلاقات التجارية الدولية، حيث أثر هذا الاكتشاف العظيم على تطور البلاد وتقدمها وازدهارها حتى أصبحت من أكثر الدولة المتقدمة على كافة المستويات العالمية.