أنزل الله القرآن ليكون نذیرا

أنزل الله القرآن ليكون نذیرا، يعتبر القرآن الكريم من المعجزات الربانية، والتي أنزلها سبحانه وتعالى على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهي المعجزة التي اتحد عليها جميع المسلمين، حيث يعتبر القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى، ولقد تحدى المشركون سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وقالوه له أنه هو من يقوم بتأليفه، فتحداهم الله أن يأتوا بمثله عشر سور، ثم تحداهم بسورة واحدة، فعجز جميع خلقه أن يأتوا أو أن يخلقوا مثله، وسيبقى هذا العجز على جميع الخلق إلى يوم الحشر، قال تعالى في سورة الإسراء: (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)، والله تعالى أنزل القرآن نذيراً، وفي هذا المقال سنتعرف على من أنزله سبحانه وتعالى نذرا هل على الانس أم الجن أم الثقلين.

أنزل الله القرآن ليكون نذیرا

أنزل الله القرآن ليكون نذیرا
أنزل الله القرآن ليكون نذیرا

اختر الإجابة الصحيحة: أنزل الله القرآن ليكون نذیرا

  1. للإنس.
  2. للجن.
  3. للثقيلين.

الإجابة الصحيحة: الإنس.

أنزل الله القرآن ليكون نذیرا للإنس

أنزل الله القرآن ليكون نذیرا للإنس
أنزل الله القرآن ليكون نذیرا للإنس

قال تعالى في سورة الفرقان: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا)، ويستهل الله تعالى هذه السورة حامداً نفسه التي أنزلت القرآن الكريم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وقال تبارك أي أن الله تعالى يبارك في نزوله وهي المباركة مستقرة دائمة ثابتة، والفرقان هو القرآن الكريم، وسمي بذلك لأنه يفرق بين الحق والباطل، والحلال والحرام، وقال تعالى “على عبده” وفي قوله هذا مدح وثناء لأنه أضافه إلى عبوديته، وقال تعالى “ليكون نذيرا” والله تعالى خص هنا الأنس في هذا الإنذار، فالله تعالى أنزل القرآن الكريم والذي جعله فرقانا عظيما، وقد خصه بالرسول صلى الله عليه وسلم به ليخصه بالرسالة إلى من يتبعه ويمشي على نهجه ويستظل به، فهو كلام حق من حكيم حميد لا ينزل به باطل، قال تعالى: (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد).

إلى هنا وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على أن الله تعالى أنزل القرآن ليكون نذیرا للإنس.

Scroll to Top