كان جيش المسلمين في غزوة بدر بقيادة، حيث وقعت غزوة بدر في يوم الاثنين في السابع عشر من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، حيث وقعت في أرض بدر، وهي كانت مرسى لمرور كافة القوافل العربية التي كانت متجهة الى بلاد الشام والعائدة الى مكة المكرمة، وكانت تُشكل سوق من إحدى أسواق العرب المعروفة وساهم في ذلك تميزها بموقع جغرافي مميز بين مكة المكرمة والمدينة المنورة أسفل وادي الصفراء، وكل غزوة كانت تُقام قديما كان يوجد لها قائد، وكذلك كان جيش المسلمين في غزوة بدر بقيادة القائد الذي سوف يتم التعرف عليه خلال السطور التالية.
محتويات
أسباب غزوة بدر
تعتبر غزوة بدر هي أول معركة في الإسلام وسُميت بهذا الاسم نسبة الى اسم المنطقة التي وقعت فيها الغزوة، وكان لوقوع غزوة بدر مجموعة من الأسباب وهي كالتالي:
- من أجل القيام بإعلاء كلمة الحق التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهزم الباطل الذي تدافع عنه قريش وتتمسك به وتُقاتل من أجله.
- القيام بالتخلص من الخطر المتوقع حدوثه لحياة المسلمين وتجارتهم، والمتشكل في مرور قوافل قريش الذاهبة الى بلاد الشام بالاقتراب من المدينة المنورة.
- بسبب الغضب الذي احتل قلوب مشركين قريش إزاء خروج الرسول عليه الصلاة والسلام مع قافلته الذاهبة الى منطقة نخلة التي يقع مكانها بين مكة المكرمة والطائف.
- رغبة المسلمين في إرجاع الممتلكات التي تم سلبها منهم، ومن أجل تقليل القوة الاقتصادية لقريش.
جيش المسلمين في غزوة بدر كانوا بقيادة
كان جيش المسلمين في غزوة بدر بقيادة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم حيث خرج في شهر جمادي الأول وشهر جمادي الآخرة في السنة الثانية من الهجرة مع مرافقة مئة وخمسون أو مئتان من المهاجرين للوقوف في وجه جيش قريش الذي كان متجه من مكة المكرمة الى بلاد الشام بالقرب من المدينة المنورة، وعندما وصل مكان كان يُطلق عليه بمسمى :ذا العشيرة”، وجد العير قد سبقته للذهاب ببعض أيام، وهذا كان من إحدى الأسباب في وقوع غزوة درر بالإضافة للأسباب التي تم ذكرها خلال السطور السابقة.