الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل هو، يعد حكم الشخص الذي يذهب إلى الكهنه ومن ثم يعمل على تصديقه فهو كافر ويأتي هذا الحكم طبقا لما ذكر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم (من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول؛ فقد كفر بما أُنزِلَ على محمدٍ) فبعد نزول هذا الحديث النبوي الشريف فقد تباينت أراء علماء اليدين الإسلامي حول حكم الشخص الذي يتوجه بالسؤال إلى الكاهن مع التصديق لكلام الكاهن فهل إن تصديق قول الكاهن يخرج الإنسان المسلم من ملة الإسلام وعلى وجة الخصوص إذا كان الحديث النبوي الشريف يدل دلالة قاطعة على كفر الإنسان بهذا الفعل، حيث قال فريق من العلماء المسلمين على أن هذا العمل يعتبر من الشرك الأصغر فإنه لا يؤثر على إسلام العبد أو الإنسان، كما ذكر فريق آخر من العلماء المسلمين على الرأي الأرجح أنه شرك أكبر وأنه يخرج الإنسان السلم من الملة الإسلامية إذا قام الإنسان المسلم وصدق بعلم الكاهن بالأمور الغيبية وصدقه في كافة أقواله وأفعاله. ومن خلال الفقرة التالية سنجيب لكم على السؤال المطروح في عنواننا الرئيس عن الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل هو.
محتويات
الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل هو
يحتار بعض الأشخاص في حكم سؤال الكاهن حتى يقوم بفضح الكاهن وأن يقيم على الكاهن الحجة أمام كافة الناس حتى يعرفوا كذبه وادعائه بمعرفة الغيب فيعد الذهاب إلى الكاهن جائز ومباح في الشريعة الإسلامية، كما أن هناك فريق من العلماء المسلمين يقولون بوجوبه لأنه من حق الإنسان المسلم معرفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث استدل علماء المسلمين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما سئل رجلاً يقال له ابن صياد مَاذَا تَرَى؟” قَالَ ابنُ صَيَّادٍ: يَأْتِينِي صَادِقٌ وكَاذِبٌ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “خُلِطَ عَلَيْكَ الأمْرُ؟” قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “إنِّي قدْ خَبَأْتُ لكَ خَبِيئًا”، قَالَ ابنُ صَيَّادٍ: هو الدُّخُّ، قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “اخْسَأْ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ” فهذه أحد الأدلة على إجازة فضح كذب الكاهن والعراف للمسلمين.
- السؤال هو : الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل هو؟
- الإجابة هي : الكاهن.