ثمرات بر الوالدين هي، يقولُ الله سبحانه و تعالى في كتابه ((وَوَصَّينَا الإنسَانَ بِوَالِدَيهِ إِحسَاناً حَمَلَتهُ أُمٌّهُ كُرهاً وَوَضَعَتهُ كُرهاً وَحَملُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهراً)، جاء الإسلام ليربي الإنسان المسلم على نهج عظيم و سلوكيات قويمة، فاهتم الإسلام بالعلاقات الاجتماعي ومن بينها علاقة الإنسان بالوالدين، فالوالدين هم أقرب الأشخاص لأبنائهم فهم الذين تعبو من أجل تربية الأبناء و توفير لهم كافة الاحتياجات التي تمكن عيشهم عيشة كريمة، فالأم و الأب يقع على عاتقهما مسؤولية كبيرة جدا، فالأم تحمل مشقة الحمل والولادة والرضاعة والتربية، وكذلك الأب الذي يسعى في طلب الرزق لتوفير كافة مستلزمات الحياة، ومهما نقدم للوالدين لن يفي حق ما قدموه لأبنائهم، فقد أمر الإسلام ببر الوالدين لما لذلك من أثر كبير وثمرات عدة، فثمرات بر الوالدين هي
محتويات
ثمرات بر الوالدين هي
بر الوالدين و طاعتهما هي من طاعة الله سبحانه و تعالى و رسوله، فقد ربط الله عزوجل رضاه على العبد من رضاهما، و جعل للجنة أبواب لمن بر والديه و أحسن التعامل معهم، فبر الوالدين و الإحسان إليهم هو سبب الدخول إلى الجنة وسبب للنجاة من النار، فقد ذكرت النصوص القرآنية الحاثة على بر الوالدين، ومن خلال ما يلي نوضح ثمرات بر الوالدين هي:
- بر الوالدين هي سبب من أسباب الدخول الى الجنة و النجاة من النار.
- بر الوالدين هي من الأعمال المحببة إلى الله عزوجل فهو يأتي في المرتبة الثانية بعد الصلاة على وقتها، وهو مقدّمٌ على الجهاد في سبيل الله، ومن برّ والديه فله الأجر والثواب العظيم من الله تعالى.
- من بر والديه نال الرضا من الله عزوجل فرضا الله من رضا الوالدين.
- من بر والديه ينجو من النار في الآخرة.
- من يرضي والديه و يبرهما نجي من الكرب و المصائب .
- فمن برّ والديه فرّج الله كربه وأذهب عنه الهم والحزن، وجعل له من كلّ ضيقٍ مخرجاً.
- بر الوالدين يسهل طريق النجاح والتوفيق في أمور الدنيا وأحوالها.
- من برّ والديه منّ الله عليه ببرّ أبنائه عندما يكبر، ومن عقّهما سيعقه أبناؤه عند الكبر.
تعددت صور بر الوالدين و طاعتهما، فمن بر الوالدين هو معاملتهما بالإحسان و المسارعة لتلبية رغباتهم عدم مقاطعتهم، عدم التنفر و التكبر عليهم، نسب الفضل اليهم، إشعارهم بأهمية وجودهم في الحياة، ومن خلال ما يلي من السطور عرضنا ثمرات بر الوالدين هي الدخول الى الجنة و النجاة من النار.