الصلاتان اللتان لا تقصران هما، إن الصلاة هي رُكن أساسي من أركانِ الإسلام الخمسة، حيثُ أن الصلاة هي التعبد لله عز وجل بالأفعال والأقوال المعلومة، والتي تبدأ بالتكبير وتُختم بالتسليم، والجدير بالذكر أن الصلاة تُعتبر هي من أحب العباداتِ الدينية إلى الله عز وجل، وهي الصلة بين العبد وربه، وليس ذلك فحسب وإنما الصلاة تُعتبر هي أول ما يُحاسب عليه المرء يوم القيامة، وقد حثنا الله عز وجل على أداء الصلاة والتي قد أعد الله عز وجل العذاب الشديد لتاركها سواء في الدُنيا أو في الآخرة، وقد أعد الله عز وجل لمؤدي الصلاة الأجر العظيم والثواب، وقد أكد القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة على وجوب الصلاة، والحديث عن عبادة الصلاة في الدين الإسلامي يدعونا نطرح لكم سؤال الصلاتان اللتان لا تقصران هما، والذي سنوافيكم بإجابته في هذه السطور.
محتويات
الصلاتان اللتان لا تقصران هما
أجمع كافة أهل العلم والفُقهاء بأن الصلاة هي من العبادات الواجبة على كُل مُسلم ومُسلمة، وهي معلوم بالضرورة من الدين، حيثُ أن الله عز وجل قد فرض الصلاة على المُسلمينِ، والتي قد فرضها في ليلةِ الإسراء والمِعراج، وقد ميز الله عز وجل الصلاة بأنها هي العبادةِ الدينيةِ الوحيدة التي قد فُرضت في السماء العليا، ويتوجب التنويه هنا إلى أن الصلاة هي من العباداتِ التي لها العديد من الشروط والأركان، والتي يجب على المُسلم الالتزام بها، والتي لا تصح الصلاة إلا بها، وفرض الله عز وجل على المُسلمينِ خمسة صلوات إلا وهي صلاة الفجر، وصلاة الظهر، وصلاة العصر، وصلاة المغرب، وصلاة العشاء، وتحدث النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم في الكثيرِ من الأحاديث النبوية الشريفة عن شروطِ وأركان الصلاة، وعلى الكثيرِ من الأحكام الشرعية عن الصلاة، والتي يتوجب على المُسلمين الإلتزام بها، وضمن هذا الحديث نرغب في التطرق لسؤال تعليمي هام إلا وهو الصلاتان اللتان لا تقصران هما، والذي سنتعرف على الإجابة الصحيحة له في سطور هذه الفقرة.
وإجابة سؤال الصلاتان اللتان لا تقصران هما كانت هي عبارة عن ما يأتي:
- الظهر والصبح.