الصلاتان اللتان لا يجوز قصرهما، فرض الله عز وجل على عبادهِ المُسلمينِ الكثير من العباداتِ الدينية، ولعل من أهم تلك العبادات هي الصلاة، حيثُ أن الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي العبادة التي فرضها الله عز وجل على النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم أثناء تواجدهُ في السماء العليا، وقد أوضح الله عز وجل في الكثيرِ من الآيات القرآنية أحكام شرعية عن الصلاةِ، حيثُ أن الصلاة هي العبادة التي تتضمن على الكثير من الأركان والأحكام والتي يجب على المُسلمينِ الالتزام بها، والتي لا تصح الصلاة إلا بها، وهُناك الكثير من التساؤلات التي تدور حول هذا الموضوع، ولعل من أبرز تلك الأسئلة سؤال الصلاتان اللتان لا يجوز قصرهما، والذي جاء في الكتبِ الدراسية، وسنجيب عنه في هذه السطور.
محتويات
الصلاتان اللتان لا يجوز قصرهما
إن الله عز وجل قد يسر للمُسلمين الكثير من أمور الدين الإسلامي، وقد فرض عليهم العديد من العباداتِ الدينية التي لها أهمية كبيرة في حياتهم، ومنها الصلاة، وقد حدد الكثير من الشروط والأركان لهذه العبادة، كما أن الله عز وجل قد جعل الدين دين يُسر وليست بدينِ عسر، ويحتاج الناس إلى الأسفار والتنقل من مكان إلى آخر، وإتمام الصلاة الرباعية في الأسفار يُعتبر نوع من أنواع الحرج، وذلك كون الأسفار تحتاج إلى سرعة في القطع، وبهذا كان مشقة على المُسلمينِ لذا أوجب الله عز وجل على المُسلمينِ قصر الصلاة، وذلك تخفيفاً على العباد من خلال هذا الحُكم الشرعي، حيثُ أن قصر الصلاة هو يُعرف بأنه اختصار الصلاة الرباعية إلى ركعتين، والصلوات التي تُقصر هي الصلوات الرباعية، وهي صلاة الظهر، صلاة العصر، صلاة العشاء، وفي الحديث عن قصر الصلاة نرغب في التطرق لسؤال تعليمي هام إلا وهو الصلاتان اللتان لا يجوز قصرهما، والذي سنتعرف على الإجابة الصحيحة له في هذه الفقرة.
وإجابة سؤال الصلاتان اللتان لا يجوز قصرهما كانت هي عبارة عن ما يأتي:
- الفجر والمغرب.