للعمال حقوق اذكر ما تعرفه منها، منذ نشأت الإنسان على هذه الأرض وهو في سعي دائم للبحث عن فرصة للعمل، حيث تقتضي متطلبات حياته بان يسعى بكل جهده لتوفير فرصة عمل تكفل له مدخول مادي، بحيث يدعم هذا المدخول المادي تحقيق الحياة العادلة والكريمة له ولأسرته، كما أن الدين الإسلامي عندما جاء حث المسلمين على العمل، فقرن العمل بالعبادة، وجعل العمل شكل من أشكال العبادة، ففي العمل سعي لأجل الرزق والحصول عليه بكرامة، دون الحاجة إلى باب مسألة الناس والتسول منهم، فمن خلال العمل سوف يصون الإنسان كرامته ويحقق لنفسه العيش الرغيد، و للعمال حقوق اذكر ما تعرفه منها.
محتويات
للعمال حقوق اذكر ما تعرفه منها
حقوق العمل أو حقوق العمال هي حقوق قانونية وحقوق إنسان تتعلق بعلاقات العمل بين العمال وأرباب العمل، وهذه الحقوق مقننة في قانون العمل والتوظيف الوطني والدولي، ولكنها بشكل عام، تؤثر على ظروف العمل وفي علاقات العمل كذلك، ومن أبرزها الحق في حرية تكوين الجمعيات، والمعروف باسم الحق في التنظيم، حيث يمارسها العمال المنتظمون في نقابات العمال الحق في المفاوضة الجماعية لتحسين ظروف العمل، وهنا سندرج لكم الإجابة عن السؤال للعمال حقوق اذكر ما تعرفه منها:
- لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة.
- لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل.
- لكل فرد يعمل الحق في أجر عادل ومرضي يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بالكرامة الإنسانية، ويكملها، إذا لزم الأمر، بوسائل أخرى للحماية الاجتماعية.
- لكل فرد الحق في تشكيل النقابات والانضمام إليها من أجل حماية مصالحه في العمل.
- لكل فرد الحق في الراحة وأوقات الفراغ، بما في ذلك تحديد معقول لساعات العمل والحق في إجازات دورية مدفوعة الأجر.
- الحق في المفاوضة الجماعية حيث يجوز للعمال التفاوض مع أصحاب العمل بشكل جماعي، بدلاً من التفاوض الفردي.
- حظر جميع أشكال العمل الإجباري، ويمنع العمال من إجبارهم على العمل تحت الإكراه.
- القضاء على كافة أشكال عمل الأطفال السيئة، وتطبيق حد أدنى لسن العمل ومتطلبات معينة لظروف العمل للأطفال.
- عدم التمييز في العمل: الأجر المتساوي للعمل المتساوي
بحث عن حقوق العمال
تتحمل جميع الشركات المسؤولية في احترام حقوق الإنسان حتى وإن كانت شركات غير حكومية، فبغض النظر عن قدرة الحكومات أو استعدادها لحماية حقوق الإنسان، يتوجب كذلك على الشركات الخاصة حفظ حقوق العمال كافة، وذلك من خلال مسؤولية الشركات عن احترام حقوق الإنسان، حيث يجب على الشركات تجنب التعدي على حقوق الإنسان، ويجب أن تعالج الآثار السلبية الناجمة عن التعدي على حقوق الإنسان، وذلك من خلال الالتزام بالتشريعات المحلية أو التبرع للأعمال الخيرية المتعلقة بالعمال، من أجل الوفاء بمسؤوليتها اتجاه احترام حقوق الإنسان، حيث يجب أن يكون لديها أنظمة وضوابط إدارية فعالة ومطبقة، ويشمل ذلك السياسات والإجراءات والعمليات التي تغطي حقوق الإنسان وتهدف إلى تحديد المخاطر التي تهدد حياة العمال، وتنفيذ الإجراءات التي تخفف تلك المخاطر ومراقبة فعالية هذه الإجراءات للحفاظ على حياة العمال وحقوقهم.
من حق كل عامل أن يعامل بالطريقة اللائقة التي تحفظ له كيانه وكرامته، فالعمل هو سبيل لكسب رزقه وليس طريقة لإذلاله وإهانته، حيث حثنا الدين الإسلامي على طلب الرزق طلباً جميلاُ، فالمكان الذي يعمل فيه الإنسان ولا يحصل فيه على حقوقه لا يجب أن يستمر في العمل فيه، لأن حقوق الإنسان العامل تأتي في مقدمة شروط أي عمل جيد.