كيف اسهم في بناء وطني وانا مازلت على مقاعد الدراسة، الوطن هو المكان الذي يحتضن أبناءه، والوطن هو الحياة والأمن والآمان، وهو مصدر رزق الإنسان، وهو الحاضن له بعد غربته، وهو الذي يطوي أمواتنا بعد أن احتضنهم أحياء، وهو الماضي والحاضر والمستقبل، وتغنى في حب الكُتاب والشعراء، والكل يشعر في نفس الشعور اتجاه الوطن، والوطن هو المكان الذي يشعرك بالأمان والاطمئنان، وهو حالة عشق ممتدة لا تفتر بفعل تعاقب الأجيال، فالصغير والكبير يحب الوطن، لذلك يقع على عاتق كل منهم مسؤولية اتجاه الوطن، ولكن يدور سؤال المقال حول كيف اسهم في بناء وطني وانا مازلت على مقاعد الدراسة؟
محتويات
كيف اسهم في بناء وطني وانا مازلت على مقاعد الدراسة
كيف اسهم في بناء وطني وانا مازلت على مقاعد الدراسة؟
الإجابة الصحيحة:
- استذكر دروسي جيداً، وأكون طالباً مجتهداً، حتى أصل لأعلى المناصب وأفيد وطني بما درست واجتهدت.
كيف اسهم في بناء الوطن
كل فرد في الوطن يستطيع أن يساهم في بناء وطنه كل حسب موقعه، ولكي يتولد حب الوطن، يجب تدريب أولادنا منذ الصغر على أن الوطن يستحق أن يحافظ عليه، وأن نعمل لكي نحميه وللدفاع عنه، فالوطن يكون محاط بمن يريدون إحداث الفتن وإثارة المخاوف والاضطراب، لذلك يجب غرس مبادئ حب الوطن والدفع عنه وأن هذا الشيء هو واجب مقدس، ولكي أستطيع أن أبني وطني يجب منذ الصغر أن أجتهد على نفسي، وأن أذاكر دروسي جيداً، حتى أصل للمرحلة الجامعية، والتي من خلالها أتخرج للعمل في وظائف الدولة المختلفة، وبالتالي يستطيع أي شخص فعل هذه الأشياء، كذلك يستطيع الفرد المساهمة في بناء الوطن من خلال حمايته والحفاظ على أسراره الداخلية، فالامر لا يقتصر فقد عن الدفاع عنه، بل حمايته من الأفكار المغشوشة، أو محاربة أصحاب الفتن، وتعتبر الخيانة العظمى هي خيانة الوطن، فكل شخص يتعاون مع العدو، يكون بعيد عن الإيمان، وبلا دين ولا عقيدة، وخيانة الأمانة التي تعهد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بها وهي حماية أمانة الوطن، والمسلم لا يخون، ولا ينقض العهد، قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون”.
كان كل هذا ما لدينا حول كيف اسهم في بناء وطني وانا مازلت على مقاعد الدراسة؟