اشهر نصوص غازي القصيبي، غازي القصيبي أحد الأدباء السعوديين، وهو من الأدباء الذين أثروا الأدب العربي بأجمل القصائد والكتابات الأعمال الأدبية الضخمة، غازي القصيبي هو صاحب الإبداع والذوق فهو الشاعر والأديب، والرجل السياسي والمحاور الذكي فهو الدبلوماسي والوزير، غازي القصيبي أديب وشاعر سعودي عاش في السعودية، وتنقل بين دول العالم ليتعلم في المراحل الدراسية المختلفة، حيث حصل على بكالوريوس حقوق في مصر، وماجستير علاقات دولية في كاليفورنيا، كما حصل على الدكتوراة في العلاقات الدولية من لندن، رغم أن غازي القصيبي كان رجلاً سياسياً وعمل في السلك الدبلوماسي، لم يمنعه هذا من أن يكون أديباً وشاعراً عربياً، فله الكثير من المؤلفات والقصائد، وفيما يلي سوف نذكر اشهر نصوص غازي القصيبي.
محتويات
غازي القصيبي في سطور
غازي عبد الرحمن القصيبي من مواليد الإحساء في المملكة العربية السعودية، ولد بتاريخ الثاني من مارس ألف وتسعمائة وأربعون ميلادياً، نشأ غازي القصيبي في الإحساء وعاش طفولته فيها، ثم انتقل إلى دولة البحرين ليتلقى تعليمه فيها، بعد أن أنهى الثانوية العامة في البحرين، وأنهى دراسته الجامعية في جمهورية مصر العربية، حيث حصل على بكالوريوس في الحقوق من جامعة القاهرة، أما الماجستير كان في العلاقات العامة التي حصل عليها من إحدى جامعات كاليفورنيا، وفي لندن حصل على الدكتوراة أيضاً في العلاقات العامة، توفي غازي القصيبي بتاريخ الخامس عشر من أغسطس ألفان وعشرة ميلادياً، ترك خلفه بصمة مميزة، حيث يبحث الجميع عن أشهر نصوص غازي القصيبي.
غازي القصيبي الشاعر والأديب
عمل غازي القصيبي في المجال الدبلوماسي والسياسي، حيث عمل كأستاذ جامعي للعلوم السياسية والدبلوماسية، وسفيراً ووزيراً لعدة وزارات في المملكة، لكن لم يشغله عمله هذا عن الأدب والشعر، فقد عمل غازي في المجال الأدبي، وله عدة دواوين في الشعر، وعدد من القصص والروايات والمسرحيات والنصوص الأدبية المتنوعة، وفيما يلي من اشهر نصوص غازي القصيبي وأهم أعماله:
- شقة الحرية
- سبعة
- حكاية حب
- الوزير المرافق
- حياة في الإدارة
- العودة سائحاً إلى كاليفورنيا
- دنسكو
- بيت
- العصفورية
- سعادة السفير، قام بتأليفه خلال عمله في المجال الدبلوماسي.
- الجنية
- هما
- أبو شلاخ البرمائي
- رجل جاء وذهب
- أقصوصة الزهايمر، والتي تم نشرها بعد وفاته، حيث تحدث فيها عن قصة حياته كاملة، وعن رحلته مع مرض الزهايمر.
أشهر مقولات غازي القصيبي
عمل غازي القصيبي في مجال السياسة فقد عمل وزيراً لوزارة الإقتصاد، ثم تم تعيينه وزيراً لوزارة الصحة، حتى صدر قراراً عام 1985 م بتعينه سفير للمملكة العربية السعودية في دولة البحرين، لمدة سنوات حتى تم تعيينه سفيراً للسعودية في بريطانيا لمدة 11 عام، ثم عاد إلى مسقط رأسه ليتم تعيينه في منصب وزير لوزارة المياه، وبعدها لوزارة العمل، وله الكثير من الأقوال السياسية والأدبية، نذكر منها ما يلي:
- “إن أي نجاح لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر”.
- “كنت أقول للطلبة في المحاضرة الأولى إن رسوب أي منهم يعني فشلي في تدريس المادة قبل أن يعني فشله في استيعابها”.
- “الكرامة البشرية مرتبطة ارتباطا عضويا بالعقل البشري. إذا ذهب العقل ذهبت معه الكرامة”.
- “محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكارًا قديمة هي مضيعة للجهد والوقت”.
أشهر نصوص غازي القصيبي
غازي القصيبي الأديب والكاتب والشاعر والروائي والكاتب المسرحي، فنان وسياسي ودبلوماسي مثقف وواعي في كافة المجالات، له الكثير من المؤلفات والدواوين الأدبية التي أثرت المكتبة العربية، بأروع الكتب والقصائد والروايات والحكايات الأدبية، كتب في جميع ألوان وأنواع النصوص الأدبية، وكان من أشهر نصوص غازي القصيبي مايلي:
قصيدة قل لها
من القصائد الحزينة التي كتبها غازي القصيبي، وهي لا تتعدى الأحد عشرة بيتاً، وتعتبر من أشهر نصوص غازي القصيبي:
قـل لهـا .. إنـه تأمَّـل فـي دنـيـاه
حـيــنــاً فــعـــاد يـحــضــنُ دمـــعـــه
راعــــــــه أنَّ عــــمــــره يــتـــلاشـــى
مثل ما تُخمـد الأعاصيـر شمعـةْ
وصباه يضيع منه .. كما ضاع
نـداء.. تـطـوي المتـاهـات رجـعـه
قل لها .. إنّه يفيـق علـى جـرح
وتـغـفــو سـنـيـنـه فـــــوق لــوعـــه
سـكـب الـدهـر مــن أســاه رحيـقـا
فـتـحـسـاه جُــرعـــة إِثْـــــر جُــرعـــهْ
قل لها .. إنـه يهيـم .. وأخشـى
أن تــواريــه رحــلــة دون رجــعـــهْ
قصيدة حين تغيبين
قصيدة أخرى بعنوان حين تغيبين، وهي من أشهر نصوص غازي القصيبي:
يبعثرني الشوق حين تغيبين
فوق الجبال و تحت البحار
و يرسلني في هبوب الرياح
و في عاصفات الغبار
و يزرعني في السحاب الثقال
وراء المدار
وا واه لو تبصرين العذاب المكبل
في نظراتي و في كلماتي
وا واه لو تلمحين الخناجر
ترضع من ضحكاتي
و أعجب كيف أخوض الجموع بدونك
و أرقص فوق الحراب بدونك
أمثل في مسرح الزيف ألف رواية
و أهذي بألف حكاية
و أرجع عند انسدال المساء
فأحلم أني رميت شقائي بليل عيونك
و نمت.. و نام الشقاء
إذا غبت لا شيء.. لا شيء.. لا شيء
هذي الحياة
بكل شذاها و ألحانها
بكل صباها و ألوانها
و أقزامها.. و الكبار الطغاه
و ما دبجته أكف المنى
و ما سطرته دموع الضنى
كأن الحياة إذا غبتي عكس الحياة
قصيدة والجمع ما بيننا
من أشهر نصوص غازي القصيبي في الشعر العربي:
رأيتك .. والجمع ما بيننا..
فلم أر غيرك عبر المدى..
شفاه كما يتحدى الربيع..
وجفن كما تتعرى المُدى..
فيا لك من وردة أُرهِقت..
بحوْم الفراش وسَقط الندى
و يا لي من شاعر عاشق..
ينادي الهوى فيخوض الردى..
ويتلو عليك عيون القصيد..
ويرقب عينيك يرجو الصدى..
كطفل يداهن أستاذه..
ليهمس أحسنت ما أجودا
ويطرق أستاذه واجما..
ولا يذكر الطفل ما أنشدا..
ولا تنظرين ولا تنطقين..
وأرجع مستسلما .. مجهدا
قصيدة أيا رفيقة دربي
أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري
منحتني من كنوز الحُبّ. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري
ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان iiيعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ
قصيدة رثاء بعنوان فارس سابق
تعتبر قصيدة فارس سابق من أشهر نصوص غازي القصيبي، التي يرثي فيها فرسان العرب:
عجـبـاً ! كـيـف اتـخـذنـاكَ صـديـقـاً ؟
وحَـسـبــنــاك أخــــــاً بَــــــراً شـقـيــقــا ؟
وأخـــــذنــــــاك إلــــــــــــى أضــــلاعــــنــــا
وسَـقـيــنــاك مِــــــن الـــحُـــبِّ رحِــيــقـــا
واقـتـسـمـنــا كِـــسْـــرةَ الــخُــبـــز مـــعــــاً
وكـتـبــنــا بــالــدِّمـــا عـــهــــداً وثــيــقـــا
وزرعـــــنــــــاكَ عــــــلــــــى أجـــفـــانِـــنـــا
ونـشــرنــا فــوقـــكَ الــهُـــدْبَ الـورِيــقــا
وزَعَـمْـنَـاك – ولــــم تَــبْــرقْ – ســنــاً
وكـسـونـاك – ولـــم تـلـمـع – بـرِيـقــا
سَـيــفــنــا كـــنــــت تــــأمــــلْ ســيــفــنــا
كـيـف أهــدى قلبـنـا الـجُــرح العمـيـقـا
دِرعــــنــــا كــــنـــــت وهـــــــــذا دِرعــــنـــــا
حَـربــة فـــي ظـهـرنــا شــبــت حـريـقــا
جـيـشـنـا كــنــتَ أجــــبْ يــــا جـيـشـنـا
كيف ضَيَّعْتَ إلى القدس الطريقا ؟!
ذلــــــــك الــعـــمـــلاق مــــــــا أبــشـــعـــه
في الدُّجى .. يغتـال عُصفـوراً رقيقـا
مُـــسِــــخَ الـــفــــارسُ لـــصــــاً قــــاتــــلاً
مُــسِـــخَ الـــفـــارسُ كَـــذَّابـــاً صَـفِـيــقــا
رحـــمــــةُ الله عــلــيـــهِ إنـــــــهُ مـــــــات
.. هلْ عـاشَ الـذي خـانَ الرَّفيقـا ؟!
قصيدة في أجفان إعصار
خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟
أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟
أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. تذكارِ
بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!… ولكن تلك أقداري
غازي القصيبي الشاعر والكاتب والسفير والوزير والأستاذ، رجل متعدد المواهب، لم يمنعه كونه رجل سياسي ودبلوماسي من كتابة الشعر والنصوص الأدبية الأخرى، فقد كتب الكثير من الروايات والقصص والحكايات والقصائد، بالإضافة إلى كتابة المقالات الأدبية والسياسية، وذكرنا سابقاً من اشهر نصوص غازي القصيبي.