نجحت الثورة العسكرية بالقضاء على الدولة العثمانية والإطاحة بالسلطان

نجحت الثورة العسكرية بالقضاء على الدولة العثمانية والإطاحة بالسلطان، حدثت الثورة العسكرية التركية في يوليو 1908، ضد الإمبراطورية العثمانية عندما أجبرت الثورة العسكرية التركية السلطان عبد الحميد الثاني على استعادة الدستور العثماني لعام 1876، ودخلت في سياسة التعددية الحزبية داخل الإمبراطورية، ومن الثورة العسكرية التركية إلى نهاية الإمبراطورية يمثل العصر الدستوري الثاني لتاريخ الإمبراطورية العثمانية، قبل أكثر من ثلاثة عقود، في عام 1876، حيث تم إنشاء الملكية الدستورية في عهد عبد الحميد خلال فترة زمنية عُرفت باسم العصر الدستوري الأول، والتي استمرت لمدة عامين فقط قبل أن يعلقها عبد الحميد ويعيد لنفسه سلطاته الاستبدادية، نجحت الثورة العسكرية بالقضاء على الدولة العثمانية والإطاحة بالسلطان.

نجحت الثورة العسكرية بالقضاء على الدولة العثمانية

نجحت الثورة العسكرية بالقضاء على الدولة العثمانية
نجحت الثورة العسكرية بالقضاء على الدولة العثمانية

السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ولد في 21 سبتمبر 1842 ميلادي، في القسطنطينية التي هي إسطنبول الآن، وتوفي في 10 فبراير 1918 ميلادي في القسطنطينية، حيث تولى السلطان العثماني الحكم من 1876 إلى 1909  وتحت حكمه الاستبدادي بلغت حركة الإصلاح في التنظيمات ذروتها و الذين تبنوا سياسة الوحدة الإسلامية في معارضة التدخل الغربي في الشؤون العثمانية، وهو

نجل السلطان عبد المجيد الأول، حيث اعتلى العرش بعد خلع أخيه مراد الخامس، في 31 أغسطس 1876، وأصدر أول دستور عثماني في 23 ديسمبر 1876، وكان في المقام الأول لدرء التدخل الأجنبي في الوقت الذي أثار فيه قمع الأتراك الوحشي للانتفاضة البلغارية والنجاحات العثمانية في صربيا والجبل الأسود سخط القوى الغربية وروسيا من الدولة العثمانية، وبعد حرب كارثية مع روسيا ، كان السلطان عبد الحميد مقتنعًا بأنه يمكن توقع القليل من المساعدة من القوى الغربية دون تدخلها في الشؤون العثماني، كما أنه أقال البرلمان، وعلق الدستور في فبراير 1878 منذ ذلك الحين لمدة 30 عامًا.

  • السؤال هو : نجحت الثورة العسكرية بالقضاء على الدولة العثمانية والإطاحة بالسلطان؟
  • الإجابة هي: السلطان عبدالحميد الثاني.

داخليًا كان للسلطان عبدالحميد الثاني إصلاحات بارزة ومنها: إنشاء 18 مدرسة مهنية، تأسست دار الفنون، التي عرفت فيما بعد باسم جامعة إسطنبول، وامتدت شبكة من المدارس الثانوية والابتدائية والعسكرية في جميع أنحاء الإمبراطورية، كما تم إعادة تنظيم وزارة العدل وتطوير أنظمة السكك الحديدية.

Scroll to Top