اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا شرح

اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا شرح، الله سبحانه و تعالى  جعل الإنسان خليفة في الأرض و خلق الدنيا ليعمل فيها الإنسان و ليسعي من أجل العبادة و الطاعات و العمل الصالح، لكن لا ينسى الإنسان أن هناك يوم القيامة اليوم الآخر الواجب على الإنسان العمل لأجله، فالدنيا دار ممر و الآخر دار مقر، ما نحن على هذه الدنيا إلى للاختبار و ليرى الله سبحانه و تعالى من يستحق الجنة ومن يستحق النار، فالدار الآخرة هي دار القرار، فالله سبحانه و تعالى منحنا مقومات فمنحنا العقل لنتبع بها السبل التي تقربنا إلى الله، فالإنسان في الدنيا مخير، و مقولة سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث قال  (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)، ومن خلال المقال نوضح اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا شرح.

اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا شرح

اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا شرح
اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا شرح

مقولة سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث قال  (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)، الدنيا دار ممر يمر بها الإنسان ليعمل و يسعى فيها فهي دار ممر سخر الله الإنسان للعمل و السعي، خلق الله الدنيا و الإنسان و الأعمال الصالحة و الغير صالحة، فالله خالق كل شيء، و قد وهب الله الإنسان العقل ليختار الطريق الذي سيسلكه ليحدد مصيره في الآخرة، ومن هنا سنوضح مقولة سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث قال  (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)، وهي كالتالي:

  • اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا: وهنا دعوة للأخذ بالأسباب و التأني في الأعمال و الزهد عن ما يتنافى مع الشرع و الدين، وهنا حث على الزهد في الدنيا، فالإنسان لابد أن يعمل و يجد و يسعى، فهو خلق لذلك.
  • (واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً): هنا المقصود منها العمل و السعي من أجل الآخرة ومن أجل نيل الجنة و المكوث فيها، فهنا دعوة للقيام بالأعمال الصالحة.

وقد يتمثل ما جاء في القول ، بما جاء في قوله تعالى: ( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).

Scroll to Top