ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء من الاستدلال بالقياس العقلي لإثبات توحيد، الله سبحانه و تعالى أرسل الأنبياء و الرسل رحمة للعالمين، لدعوة الناس الى توحيد الله سبحانه و تعالى، وحده لا شريك له، وعبادة الله سبحانه و تعالى و ترك عبادة الأصنام ، فالتوحيد يشمل محبة الله سبحانه و تعالى و الاستسلام لله عزوجل و الخضوع له، و التذلل لباب الله عزوجل، و إخلاص ككافة الأعمال و الطاعات لله عزوجل، ولا بد أن يكون التوحيد شامل الإقرار بالقلب و اللسان، وهنا ثلاثة أقسام للتوحيد ومنها توحيد الربوبية و توحيد الألوهية و توحيد الأسماء و الصفات، ومن خلال السطور القادمة سنجيب على سؤال: ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء من الاستدلال بالقياس العقلي لإثبات توحيد.
محتويات
ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء من الاستدلال بالقياس العقلي لإثبات توحيد
يقسم توحيد الله سبحانه وتعالى الى ثلاثة أقسام ومنها توحيد الربوبية حيث يعرف على أنه إفراد الله سبحانه و تعالى بالخلق و الملك و التدبير، فلا خالق غير الله، ولا مالك للكون سواه، ولا مُصرِّف لشؤون الخلق والكون سواه، وهو مقسم الأرزاق، و النوع الثاني من التوحيد هو توحيد الألوهية، و هو إفراد الله سبحانه و تعالى بالعبادة، فهو الواحد الأحد الذي نتوكل عليه و نستعين به في الشدائد، و نخلص نية العبادات و الأعمال الصالحات لله عزوجل، و النوع الثالث من التوحيد هو توحيد الأسماء و الصفات، وهو إفراد الله سبحانه و تعالى بالأسماء و الصفات التي أثبتها الله على نفسه في النصوص الشرعية و القرآنية، وما أثبته الرسول صل الله عليه و سلم على الله من خلال الأحاديث النبوية، ومن هنا نجب على سؤال : ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء من الاستدلال بالقياس العقلي لإثبات توحيد؟
الإجابة الصحيحة :
- توحيد الألوهية.
ضَرَبَ الله مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ يدل على توحيد
ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء من الاستدلال بالقياس العقلي لإثبات توحيد الألوهية، حيث يعرف توحيد الألوهية على أنه نوع من أنواع التوحيد حيث ينص على إفراد الله سبحانه و تعالى بالعبادة، فالله سبحانه واحد أحد لا شريك له، فهو المستحق بالعبادة، و التوجه له بالعبادة و الأعمال الصالحة و الطاعات، فقوله تعالى:” ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء” هو من الأمثال المضروبة في إثبات توحيد الألوهية.
إذن ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء من الاستدلال بالقياس العقلي لإثبات توحيد الألوهية.