يشرع سجود التلاوة ل، تعتبر سجود التلاوة هي التي تتواجد في القرآن الكريم والذي تم تعريفه على أنه هو عبارة عن كلام الله سبحانه وتعالى المعجز الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بوساطة الوحي جبريل عليه السلام، المنقول إلينا بالتواتر والمتعبد بتلاوته والمكتوب في اللوح المحفوظ، الذي يبدأ بسورة الفاتحة ويختتم بسورة الناس، حيث يوجد في القرآن الكريم خمس عشرة سجدة، وهي التي يتم عندها أداء سجود التلاوة وذلك عند تلاوة القرآن الكريم والتدبر في آياته، وبهذا سوف يتم الإجابة في هذا المقال على السؤال التعليمي الذي تم ذكره في السطور الأولى والذي ينص على يشرع سجود التلاوة ل ؟
محتويات
يشرع سجود التلاوة للقارئ او للسامع او للمستمع
يقصد بمفهوم سجود التلاوة على أنه هو عبارة عن السجود الذي يتم حدوثه في أحد أركان الصلاة التي يصليها المسلمين ولكن دون أن يؤدي المصلي ركعة الصلاة كاملةً، حيث تحدث هذه السجدة عند قيام المسلم بقراءة القرآن الكريم والوصول عند أحد الآيات القرآنية التي تحوي سجدة التلاوة والتي تتواجد في القرآن الكريم خمس عشرة سجدة، بحيث يقوم قارئ القرآن عند الوصول إلى أحد الآيات القرآنية التي تحوي سجدة التلاوة أثناء القراءة بالتوقف عن القراءة وأداء السجدة ثم العودة إلى تلاوة القرآن الكريم مرة أخرى، وهناك العديد من الشروط التي لا بد من تواجدها في القارئ الذي سيقوم بأداء سجدة التلاوة ومن أهمها الطهارة وستر العورة وغالباً معظمها من شروط أداء الصلاة المعتادة، وبهذا سوف نجيب على الاستفسار الذي تم ذكره في السطور الأولى والذي ينص على ما يلي :
- يشرع سجود التلاوة للقارئ او للسامع او للمستمع ؟
من السنة أداء سجود التلاوة عند الوصول إلى أحد الآيات القرآنية التي تحوي سجدة التلاوة أثناء القراءة وهذا ما يخص القارئ، أما المستمع فيستحب أن يؤدي سجود التلاوة إذا قام بها القارئ، ويدعو دعاء تنص ألفاظ على ثلاث صيغ وهي كما يلي :
- قول الساجد لسجود التلاوة :”سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته”.
- أو قول الساجد لسجود التلاوة :”سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته”.
- أو قول الساجد لسجود التلاوة :”سبحان ربي الأعلى”.
عدد مواضع السجود في القرآن الكريم
يوجد في القرآن الكريم خمس عشرة سجدة، وهي التي يتم عندها أداء سجود التلاوة وذلك عند تلاوة القرآن الكريم والتدبر في آياته، وتتمثل مواضع مواضع السجود في القرآن في ما يلي :
- قوله سبحانه وتعالى في سورة النحل :{ وَلِلَّهِ يَسجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ مِن دابَّةٍ وَالمَلائِكَةُ وَهُم لا يَستَكبِرونَ }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة الحج :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف :{ إِنَّ الَّذينَ عِندَ رَبِّكَ لا يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحونَهُ وَلَهُ يَسجُدونَ }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة الرعد :{ وَلِلَّهِ يَسجُدُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعًا وَكَرهًا وَظِلالُهُم بِالغُدُوِّ وَالآصالِ }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة الانشقاق :{ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة الفرقان :{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَـنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَـنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة النمل :{ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة السجدة :{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة ص :{ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة فصلت :{ مِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّـهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء :{ قُل آمِنوا بِهِ أَو لا تُؤمِنوا إِنَّ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ مِن قَبلِهِ إِذا يُتلى عَلَيهِم يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجَّدًا }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة مريم :{ أُولئِكَ الَّذينَ أَنعَمَ اللَّـهُ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّن حَمَلنا مَعَ نوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبراهيمَ وَإِسرائيلَ وَمِمَّن هَدَينا وَاجتَبَينا إِذا تُتلى عَلَيهِم آياتُ الرَّحمـنِ خَرّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة الحج :{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة النجم :{ فَاسْجُدُوا لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا }.
- قوله سبحانه وتعالى في سورة العلق :{ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب }.
يشرع سجود التلاوة ل، حيث تعتبر سجود التلاوة هي التي تتواجد في القرآن الكريم حيث يوجد في القرآن الكريم خمس عشرة سجدة، وهي التي يتم عندها أداء سجود التلاوة وذلك عند تلاوة القرآن الكريم والتدبر في آياته، كما أنه من السنة أداء سجود التلاوة عند الوصول إلى أحد الآيات القرآنية التي تحوي سجدة التلاوة أثناء القراءة وهذا ما يخص القارئ، أما المستمع فيستحب أن يؤدي سجود التلاوة إذا قام بها القارئ، ويدعو دعاء تنص ألفاظ على ثلاث صيغ، ومن الأمثلة على مواضع سجود التلاوة في سورة الحج :{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّـهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }.