كيف كان هدي النبي في التقليل من حده الغضب

كيف كان هدي النبي في التقليل من حده الغضب، الله عز وجل قد أرسل الكثير من الأنبياءِ والرسلِ وذلك لدعوة الناس لعبادته وحده لا شريك له، وكان النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والمُرسلين، وهو الذي أرسلهُ الله عز وجل لكافة الناس، حيثُ أن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم يُعتبر هو أشرف البشر وأحسن الخلق، والذي اتصف بالكثير من الصفاتِ الحسنة، وهو النبي الكريم الذي حظي بمكانةِ عظيمةِ عند الله عز وجل، وقد تحدث الله عز وجل عن صفاتِ النبي عليه الصلاة والسلام في الكثيرِ من آيات القرآن الكريم، والنبي عليه الصلاة والسلام يُضرب بهِ المثل في الخُلق الحسن، وحديثنا عن خُلق النبي عليه السلام يدعونا نتطرق لسؤال تعليمي هام إلا وهو كيف كان هدي النبي في التقليل من حده الغضب، والذي سنتعرف على الإجابة الصحيحة له في سياق هذه المقالة.

كيف كان هدي النبي في التقليل من حده الغضب

كيف كان هدي النبي في التقليل من حده الغضب
كيف كان هدي النبي في التقليل من حده الغضب

كان ولا زال النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم هو المثل الأعلى لكافةِ أبناء الأمة الإسلامية، حيثُ أن النبي عليه الصلاة والسلام قد اتصف بالكثيرِ من الصفاتِ الحسنة، والتي قد ضرب الله ُ عز وجل بها المثل في آيات القرآن الكريم، ومدحه سبحانه وتعالى في القرآن الكريم قائلاً: ( وإنك لعلى خُلق عظيم )، فالنبيِ مُحمد صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة للمُسلمين كافة، ومن خلال السيرةِ النبويةِ له نجد أن هُناك الكثير من المواقفِ العظيمة والتي قد تبين منها مدى جمال الأخلاق التي يتصف بها النبي عليه الصلاة والسلام، حيثُ أنه كان يُعامل أصحابه بالحُب، وأهله بالخير، والناس يُعامله مُعاملة حسنة سواء كانوا كفار أو كانوا مُسلمين، فالنبي عليه الصلاة والسلام هو المثل الأعلى الذي يجب أن يُتخذ قدوة حسنة، واتباع سنته بما جاءت بها من مواقفِ عظيمة، وفي الحديث عن صفاتِ النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم نرغب في التطرقِ لسؤال كيف كان هدي النبي في التقليل من حده الغضب، والذي سنتعرف على الإجابةِ الصحيحةِ له في هذه السطور.

وإجابة سؤال كيف كان هدي النبي في التقليل من حده الغضب كانت هي عبارة عن ما يأتي:

  • ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أوصانا بأن لا نغضب،  فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: ” لا تغضب ” فردّد مراراً قال : ” لا تغضب ” رواه البخاري.
Scroll to Top