القبائل النازحة في جازان 1446

القبائل النازحة في جازان 1446، تعتبر قضية القبائل النازحة في جازان من القضايا الكبرى التي تشغل الرأي العام السعودي في المملكة العربية السعودية، لذلك فإنها حريصة على إيجاد حل جذري لهذه المشكلة، وذلك من خلال توفير حياة تحفظ كرامة النازحين، وتؤمن حصولهم على مختلفة الخدمات والحقوق المشروعة لهم كباقي المواطنين في المملكة بشكل حيادي دون انحياز أو تطرف وبشكل إنساني قبل كل شيء، حيث أن الحل الأنسب والمطروح فيما يتعلق بـ القبائل النازحة في جازان 1446 هو تجنيس هذه القبائل وفق آلية معينة تحددها الدولة.

تجنيس القبائل النازحة 1446

تجنيس القبائل النازحة 1446
تجنيس القبائل النازحة 1446

لقد أصدرت المملكة العربية السعودية مؤخراً إعلاناً بصدد الموافقة على تجنيس القبائل النازحة 1446 هـ، وهذا الأمر يخص القبائل النازحة والتي لها أصل سعودي، وكذلك تجنيس النازحين من الأجانب وفق شروط معينة يجب تحققها ولا يمكن قبول التجنيس إلا بها، حيث وفّرت المملكة بطاقات خاصة بأي فرد من القبائل النازحة يمكنه استلامها بمجرد استيفاء شروط التجنيس، وذلك لكي يتمكن من استخدامها بهدف الحصول على مختلف الحقوق الممنوحة لأي مواطن سعودي دون قيود أو شروط، على أن يتم تجديد البطاقة بشكل سنوي واستلام بطاقة جديدة، وقد وضعت المملكة عددداً من شروط تجنيس القبائل النازحة 1446 هـ يجب توفرها ومنها ما يلي:

  • وجود وثيقة تثبت أن النازح من مواليد المملكة العربية السعودية.
  • لا تقبل المملكة تجنيس القبائل النازحة 1446 من الأجانب.
  • أن يكون النازح من أب وأم سعوديين حتى وإن لم يكن من مواليد السعودية.
  • منح النازح التابع لأم سعودية الجنسية ولا يهم جنسية الأب حتى وإن كان مجهول الهوية.
  • منح الجنسية السعودية لكلاً من الأطفال اللقطاء الغير معلوم عن أماكن والديهم.

بطاقة القبائل النازحة الجديدة

لقد أصدرت الإدارة العامة للجوازات إعلان ينص على صدور قرار بفتح باب التجديد لحملة بطاقة القبائل النازحة الجديدة لكافة أبناء القبائل النازحة أو حملة بطاقات القبائل النازحة المنتهية صلاحيتها، وذلك بدءاً من يوم الأحد الموافق لـ 22/ 3/ 1446 هـ، فيما أوضحت الإدارة أن تجديد بطاقات القبائل النازحة سيكون تبعاً لتسعة متطلبات أساسية منها : إدراج الأسماء تبعاً للكشوف التي يقدمها الشيخ أو المعرف لجماعته، ولن يتم قبول أي طلب إلا بعد الإعلان عن الأسماء وذلك من أجل ضمان الانسيابية ف يالعمل، حيث سيتم تعبئة استمارة فرز خاصة لصاحب البطاقة المنتهية الصلاحية، بالإضافة إلى تدوين الشهود والتوقيع عليها، وكذلك قيام معرف أو شيخ القبيلة بالتصديق عليها، كما يلزم الحصول على بطاقة القبائل النازحة الجديدة إحضار صورة شخصية وعائلية بالإضافة إلى صورة عن وثيقة السفر، عدا عن الإلتزام بكافة الاحترازات كاملة.

اللجنة المركزية لتجنيس القبائل النازحة

اللجنة المركزية لتجنيس القبائل النازحة
اللجنة المركزية لتجنيس القبائل النازحة

تمكنت اللجنة المركزية لتجنيس القبائل النازحة من حل مشكلة ملف التجنيس وذلك من خلال إعادة النظر في ملفات التجنيس المتعلقة بأبناء القبائل النازحة رسمياً، وذلك عبر إحالة جميع ملفات التجنيس إلى وزارة الداخلية السعودية وتحديداً وكالة الأحوال المدنية المسؤولة عن هذا الملف، كما أعادت كافة الموظفين إلى مواقع عملهم السابقة التي كانوا يعملون فيها قبل انتدابهم للعمل في اللجنة المركزية لتجنيس القبائل النازحة.

وقد أشارت المصادر الصحفية أن مقر اللجنة المركزية لتجنيس القبائل النازحة خالي تماماً من الموظفين، حيث كان الخميس الماضي آخر أيام عملهم، بعد عملهم لفترة من الزمن في توفير تسهيلات لأبناء القبائل النازحة من أجل الحصول على أوراق ثبوتية، بالإضافة إلى تسجيل المواليد الجدد بعد إيقاف صلاحية التجنيس مدة عشر سوات، قد أوضح أبناء بعض القبائل النازحة أنه تم إيقاف أعمال هذه اللجنة وفق ما أبلغهم به مدير اللجنة بصدور قرار بإغلاقها، فيما بات مصير ما يزيد عن 2500 أسرة مجهول ومعلق منذ إيقاف عمل اللجنة، حيث تقدموا  بطلبات من أجل إجراء تعديلات على اسم فخذ القبيلة أو اسم الجد أو اسم الشخص وغير ذلك.

القبائل النازحة في جازان 1446، إن القبائل النازحة تشمل كل من قبيلة عنزه، وقبائل الأساعده، وقبائل بني خالد الذين يقطنون في الشمال من المملكة العربية السعودية عدا عن تنقلهم المستمر بين الحدود السعودية مع حدود الكويت والأردن وسوريا، وذلك بعد صدور قرار التقسيم الذي خلق حالة من التشرد والانقسام لديهم، كما توجد عدد من القبائل النازحة في جنوب المملكة العربية السعودية بشكل دائم ومنها كل من قبيلة العوالق، وقبيلة خليفة، وقبيلة الكرب، وقبيلة الحارث، وقبيلة همدان وقبيلة قحطان، لكن لا تتوفر إحصائية رسمية تعبر عن عدد القبائل النازحة في المملكة بشكل دقيق، فيما أفادت بعض التقارير أن عدد النازحين يتجاوز 70 ألف نازح، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن أعداد النازحين أقل من ذلك استناداً للتقارير المسجلة لدى مؤسسات حقوق الإنسان والتي بلغت ما يقارب 2847 قضية.

Scroll to Top