مكانة صيام رمضان في الإسلام أنه الركن، إن الله عز وجل قد فرض الكثير من العباداتِ الدينيةِ على عبادهِ المُسلمين، ولعل من أبرز وأهم تلك العبادات كان هو الصوم، حيثُ أن الصوم بناء على ما اتفق عليهِ عُلماء الأُمة الإسلامية هو من أهم العبادات الدينية، وهو من أركان الإسلام الخمسة، وقد اتفق العُلماء أيضاً على ماهية هذه العبادة الدينية، والجدير بالذكر أن الصوم في الشريعةِ الإسلامية يعني الإمساك عن كل ما يُفطر المُسلم وذلك من طلوع الفجر الثاني الى غروب الشمس بنية، والصوم يكون في شهرِ رمضانِ المُبارك مرة في كل عام، وقد فرضه الله عز وجل على المُسلمين بالإجماع، كما أن عبادة الصوم تُعتبر من العباداتِ الدينية التي لها الكثير من الفضائلِ المُتعددة، وفي هذا الحديث عن عبادةِ الصوم نرغب في التوقف عند سؤال تعليمي هام إلا وهو مكانة صيام رمضان في الإسلام أنه الركن، والذي سنجيب عنه في هذه المقالة.
محتويات
مكانة صيام رمضان في الإسلام أنه الركن
إن عبادة الصوم هي من العبادات الدينية الهامة، والتي لا يصح إسلام المُسلم إن لم يلتزم بها، حيثُ أن الصوم هو ركن أساسي من أركانِ الإسلام الخمسة، وتحظى هذه العبادة بمكانة عظيمة عند الله عز وجل وفي الإسلام، كونها من أركان الإسلام العظيمة والتي لا يقوم إلا بها، ولا يتم إلا بها، وقد تحدث الله عز وجل عن عبادة الصوم في الكثير من الآيات القرآنية وحثنا على القيام والالتزام بها كما جاء في تعاليم الشريعة الإسلامية، كما وأن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن فضل ركن الصوم في الإسلام، والدليل على ذلك من أحاديث السنة النبوية الشريفة قول النبي عليه الصلاة والسلام: ” من صام رمضان إيماناً واحتساباً عفر له ما تقدم من ذنبه”، ومن خلال هذا الحديث يتضح لنا أهمية عبادةِ الصوم، وفضل الصوم في الدين الإسلامي، وما هي مكانة هذه العبادة العظيمة، وفي ظل هذا السياق نعود لسؤال مكانة صيام رمضان في الإسلام أنه الركن، والذي سنجيب عنه فيما يأتي.
والإجابة الصحيحة التي تضمن عليها سؤال مكانة صيام رمضان في الإسلام أنه الركن كانت هي عبارة عن ما يأتي:
- مكانة صيام رمضان في الإسلام أنه الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة.