فرض الصيام في السنة، أركان الإسلام خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وإقامة الصلاة، وصيام رمضان، والزكاة، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً، فالصيام هو أحد الركائز الأساسية في الإسلام، وهو من العبادات التي فرضها على المسلمين بالتدريج، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ويوم عاشوراء، ثم أصبح الصيام بالتخيير فمن أراد الصيام صام، ومن لم يصم يدفع فدية صيامه، وهكذا إلى أن فرض الله عز وجل الصيام على المسلمين، وهو الصيام بالهيئة التي نصوم عليها، وكان يعفى المريض والشيخ الكبير من الصيام، وقد فرض الصيام في السنة.
محتويات
فرض الصيام في السنة
فرض الله عز وجل الصيام على كل مسلم قادر على الصيام، فيصوم المسلمون من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم العاشر من محرم وهو يوم عاشوراء، وكان ذلك في مكة قبل الهجرة وفي المدينة بعد الهجرة، وقد أمر المسلمين بصيامه، وبعد ذلك فرض الله الصيام بنظام التخيير، فمن استطاع صام ومن لم يستطع يقوم بإطعام مسكين، كما أصبح صيام عاشوراء واجباً، أما الصيام على هيئته الحالية فقد فرضه الله عز وجل في السنة الثانية للهجرة، حيث أصبح الصيام واجب على كل مسلم عاقل بالغ، دون التخيير في الصيام.
إجابة السؤال/
فرض الصيام في السنة الثانية للهجرة.
فرض الصيام في السنة الثانية للهجرة، وقد فرض الله عز وجل الصيام على كل مسلم راشد، قادر على الصيام لا يوجد لديه مرض أو علة، مقيم أي ليس في حالة سفر، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد صام رمضان لمدة تسع سنوات، فقد توفي عليه الصلاة والسلام في الحادي عشر من الهجرة، أي أنه صام تسع رمضانات متتالية،