هذا الذي تعرف البطحاء وطأته محمد الحرزي مكتوبة

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته محمد الحرزي مكتوبة، من اهم القصائد التي تطرح من قبل الفرزدق الشاعر الشهير، وذلك في مدينة مكة في مغفر هشام بن عبد الملك، حيث كان الفرزدق بمجلس يزيد بن معاوية وذلك في الشام، وقد دخل اليه زيد العابدين والقى فيها قصيدة البطحاء وقد لاقت الاعجابات للسامعين ككل، حيث انتشرت عن طريق العصور وهي عبارة عن قصيدة قد تحتوي على العديد من الكلمات الهجائية المميزة، لنطرح معا هذا الذي تعرف البطحاء وطأته محمد الحرزي مكتوبة.

من هو الفرزدق

من هو الفرزدق
من هو الفرزدق

الفرزدق هو شاعر عربي من الشعراء الذين عاصروا العصر الاموي ومن اهل مدينة البصرة، حيث ان اسمه هو همام بن غالب بن صعصعة الدرامي التميمي، حيث انه يكنى بأبو فراس وقد سمي بالفرزدق لان وجهه ضخم وتجهم الوجه له، حيث انه اشتهر بالشعر والمدح وايضا الفخر والهجاء، وقد ولد الفرزدق عام الثامن والثلاثين للهجرة ومعنى كلمة الفرزدق هو رغيف، وهم من شعراء الطبقة الاولى، حيث انه من الجاهليين والفرزدق في الاسلاميين وهو من نبلاء القوم وسادتهم وبنو تميم وهو من اكثر الشعراء.

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته الفرزدق

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته الفرزدق
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته الفرزدق

قصيدة البطحاء للشاعر الفرزدق من اكبر الشعراء واعظمهم عند العرب، حيث ان كلمات القصيدة لاقت الرواج الكبير عبر منصات المواقع الاجتماعية وعبر محركات البحث، وذلك لانها تحمل الكلمات القوية والمعبرة، وكانت قصة القصيدة عندما حج هشام بن عبد الملك في ايام ابيه وقد طاف في البيت وقد جهد الى ان يصل الى الحجر الاسود وقد يستلمه ولم يتم تقدير على ذلك وذلك بسبب الكثرة في الزحام، حيث نصب نفسه كرسي وجس عليه وذلك بالنظر الى الافراد مع الجماعات من الاعيان في الشام، وذلك ان اقبل زين العابدين على بن الحسسين بن على ين ابي طال وقد طاف بالبيت، لنتعرف على قصيدة البطحاء.

  • هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ.
  • وُالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ.
  •  هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ.
  • هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ.
  • هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ.
  • بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا بضَائرِه.
  • العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا.
  •  يُسْتَوْكَفانِ ، وَلا يَعُرُوهُما عَدَمُ سَهْلُ الخَلِيقَةِ.
  • لا تُخشى بَوَادِرُهُ، يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ.
  • حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا، حُلوُ الشّمائلِ.
  • تَحلُو عندَهُ نَعَمُ ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ.
  • لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ.
  • فانْقَشَعَتْ عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ إذ رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها.
  • إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ يُغْضِي حَياءً.
  • وَيُغضَى من مَهابَتِه، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ.
  • بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ.
  • في عِرْنِينِهِ شمَمُ يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ.
  • رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ.
  • جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ.
  •  لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا فالدِّينُ.
  • مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ عَنها الأكفُّ.
  • وعن إدراكِها القَدَمُ مَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ.
  • وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ.
  • طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ كالشمس تَنجابُ.
  • عن إشرَاقِها الظُّلَمُ من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ.
  • وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ.
  •  في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ، أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض.
  • قيل: هم لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ.
  • وَإنْ كَرُمُوا هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ.
  • وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ.
  • سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا يُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى.
  • بحُبّهِمُ وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالِّعَمُ.

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته محمد الحرزي مكتوبة، بعد ان تم الحجر للناس في ذلك العصر قال رجل من اهل الشام من ذللك الذي هابه الناس تلك الهيبة، قال هشام لا اعرف ان كان الفرزدق حاضر وقال انا اعرفه وبعد ذلك قد اندفع وانشده تلك القصيدة التي قد اغضبت هشام وامر بالحبس في مكة والمدينة، كذلك تعرفنا على هذا الذي تعرف البطحاء وطأته محمد الحرزي مكتوبة

Scroll to Top