المعرفة البلاغية للقارئ، مثل

المعرفة البلاغية للقارئ، مثل، منذ القدم ارتبطت اللغة بحضارات الأمم وثقافاتها، واللغة هي السبب الرئيسي في تقدم ورفعة الشعوب، نظراً لأنها كانت الطريقة الوحيدة للتواصل بين الشعوب المختلفة، ومن خلالها يتم التعبير عن احتياجات الشعوب، وتعتبر اللغة العربية من أجمل اللغات المنتشرة وأقواها، وهي تتميز ببلاغتها وكثرة مفرداتها وتنوع أساليبها، حيث تحتوي اللغة العربية على الكثير من الأساليب، ولقد اجمع علماء اللغة العربية أن هناك نوعان من الأساليب هما الأسلوب الخبري والأسلوب الإنشائي، وفي هذا المقال سنتعرف على الأسلوب البلاغي، من خلال الإجابة عن سؤال المعرفة البلاغية للقارئ، مثل؟

المعرفة البلاغية للقارئ، مثل

المعرفة البلاغية للقارئ، مثل
المعرفة البلاغية للقارئ، مثل

المعرفة البلاغية هي القدرة على نظم الجملة من خلال ترتيب الألفاظ داخل الجملة تريباً مغايراً لأصل تريبها النحوي، واستعمال الأساليب النحوية في معاني جديدة مغاير لأصل معناها، مثل:

  • الموسيقا اللفظية، واستخدام القوافي الشعرية، والتصوير الفني كالتشبيه، الاستعارة، الكناية، التورية.

أدوات قارئ النص الادبي

أدوات قارئ النص الادبي
أدوات قارئ النص الادبي

يستخدم قارئ النص الادبي عدة أدوات، وهي كالتالي:

المعرفة المعجمية: وهي عبارة عن ثروة لغوية نتيجة قراءات واسعة في مختلف المجالات، حيث يكون لدى قارئ النص  المقدرة على استعمال المعاجم اللغوية للبحث عن معاني المفردات  الجدية، كذلك  أن يكون لديه المقدرة على اكتشاف معاني الكلمات الجديدة من سياقها في النص، بالإضافة إلى القدرة على استدعاء المعاني الإيحائية والظلال المرتبطة بالمفردات.

المعرفة النحوية: وهي القدرة على معرفة العلاقات النحوية في اللغة العربية بين معاني الكلمات داخل الجملة (بمعنى الوظائف النحوية للمفردات والجمل)، ومعرفة الروابط النحوية والمعنوية ودلالتها (الحروف والألفاظ الرابطة وهي: الضمائر، حروف العطف، الاستدراك، التعليل، التشبيه، التلخيص، التفسير)، كذلك معرفة المكونات الأساسية للجملة وطريقة تريبها في الجملة (مبتدأ، خبر)، (فعل، فاعل، مفعول به)، بالإضافة إلى معرفة أصول المعاني للأساليب النحوية المختلفة، مثل: النداء، الاستثناء، الأمر.

المعرفة البلاغية: وهي القدرة على نظم الجملة، من خلال ترتيب الألفاظ داخل الجملة تريباً مغايراً لأصل تريبها النحوي، واستعمال الأساليب النحوية في معاني جديدة مغاير لأصل معناها، ومن الأمثلة عليها أيضاً، الموسيقا اللفظية، مثل: الوزن الشعري، والتوازن بين الجمل في النثر، بالإضافة إلى القوافي الشعرية، مثل: السجع، الجناس، التضاد.

الثقافة: وهي تعني ثقافة النص، والتي تعني معلومات عن النص، وخبرة القارئ بنصوص مشابهة في النوع والموضوع، وثقافة عن الأديب مثل: سيرته الأدبية وأعماله الأخرى.

Scroll to Top