أجمع الخلفاء على اختيار خليفة للنبي صلى الله عليه وسلم على أساس، الخلفاء الراشدون هم من تولوا حكم المسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وساهموا في نشر الدعوة الإسلامية في شتى بقاء الأرض بعد القيام بالعديد من الفتوحات الإسلامية فقد عرفت فترة الخلافة الراشدة بأنها من أكثر الفترات التي إنتشر فيها العدل، والقوة، والتسامح، وقد بلغ عدد الخلفاء الراشدون الذين تولوا حكم الأمة الإسلامية أربعة خلفاء وهو أبو بكر الصدّيق، ثمّ عمر بن الخطّاب، ثمّ عثمان بن عفّان، ثمّ علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وفيما بعد تولى الحسن بن علي بن ابي طالب بعد ابيه ومن ثم تنازل عنها لمعاوية بن أبي سفيان، ومن الجذير بالذكر أنه كان يتم اختيار الخلفاء وفق مجموعه من الأسس والضوابط، فكيف أجمع الخلفاء على اختيار خليفة للنبي صلى الله عليه وسلم على أساس، هذا ما سنتعرف عليه فيمايلي.
محتويات
أجمع الخلفاء على اختيار خليفة للنبي صلى الله عليه وسلم على أساس
أجمع الخلفاء على اختيار خليفة للنبي صلى الله عليه وسلم على أساس الشورى والالتزام برأي الجماعة، قد تعاقب الخلفاء الراشدين على حكم الأمة الإسلامية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد تميزت تلك الفترة الخلافة بالعديد من المميزات ولعل من أهمها، اتساع رقعة الدولة شرقاً وغرباً، وكذلك أصبح للمسلمين قوةٌ ترهب جانبها الأمم، وأصبحت الدولة الإسلامية نموذجاً ومثالاً يحتذى به في العدل والتسامح والقيم الأخلاقية التي ظهرت في أبهى صورها.
كما إتضح أعلاه فإن إجابة سؤال “أجمع الخلفاء على اختيار خليفة للنبي صلى الله عليه وسلم على أساس” هي أساس الشورى والالتزام برأي الجماعة، فقد كان أبو بكر الصديق هو اول خليفة من الخلفاء الراشدين.