امتدح الله تعالى أصحاب النبي في قوله محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم

امتدح الله تعالى أصحاب النبي في قوله محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم، لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم ليكون حجة للناس يوم القيامة، وذكر لنا الكثير من الحكم والمواعظ التي يمكن أن نستفيد منها ونطبقها في هذه الدنيا، وهذا يجنب المسلم من الوقوع في الذنب، وبالتالي ينال رضا الله ورسوله، ولكي يتم ذلك يجب علينا الاطلاع على كافة السور القرآنية، ومعرفة تفسير الآيات القرآنية، وسبب نزول كل أية، وما هو الدلالة أو المعنى الذي تدل عليه الآيات القرآنية، فالمسلم يجب أن يهتم لهذه الأمور، ولا يمكن أن يغفل عنها، فالمعرفة بالدين الإسلامي، هي أهم الواجبات التي تقع على كاهن جموع المسلمين في جميع بقاع الأرض، وفي هذا المقال سنركز على سورة الفتح، من خلال معرفة هل امتدح الله تعالى أصحاب النبي في سورة الفتح في قوله “محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم”؟

امتدح الله تعالى أصحاب النبي في قوله محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم

امتدح الله تعالى أصحاب النبي في قوله محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم
امتدح الله تعالى أصحاب النبي في قوله محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم

امتدح الله تعالى أصحاب النبي في قوله محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم؟

  • العبارة صحيحة، حيث أثنى الله تعالى وامتدح أصحاب النبي ومن معه، وهم رحماء فيما بينهم، أقوياء وأشداء على الكفار لا يشفقون عليهم ولا يرأفون لحالهم.

امتدح الله تعالى أصحاب النبي في سورة الفتح

امتدح الله تعالى أصحاب النبي في سورة الفتح
امتدح الله تعالى أصحاب النبي في سورة الفتح

قال تعالى في سورة الفتح: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)، في هذه الآية القرآنية الكثير من الأسرار والحكم الدينية، والله تعالى يخبرنا فيها (محمد رسول الله)، وهذه حقيقة أزلية، والرسول ومن معه رحماء مع بعضهم البعض، والمؤمن مهما تكدر صفو علاقاته بأخيه، يبقى رحيماً عليه، ويتمنى له الخير دوماً، أما الغلظة والشدة فهي على الكفار والمشركين الذين لا يؤمنون بالله تعالى، واختاروا الدنيا وشهواتها بدلاً من الفوز بالجنة ونيل الأجر والثواب من رب العباد.

Scroll to Top